الرئيسيةأخبار الكنيسةالمفاجآت تتوالي في قضية مقتل الخادمة راعوث راشد بملوي

المفاجآت تتوالي في قضية مقتل الخادمة راعوث راشد بملوي



تستكمل جهات التحقيق بالمنيا، تحقيقاتها، في واقعة مقتل الخادمة الكنسية، راعوث رشدي نصيب، 36 سنة، الخادمة بكنيسة “مارمينا” بقرية “عزبة ديمنكو” في ملوي، والتي عثر على جثمانها مخنوقة بمدينة ملوي، انتظارًا لوصول التقرير النهائي للطب الشرعي، المنوط به تفسير كيفية حدوث الوفاة و تحليل أية أدلة أخرى تخص القاتل، وكيفية وقوع الجريمة وزمنها.
و بينما تتبعت أجهزة البحث الجنائي معلومات مالك السيارة الملاكي، التي عُثر على جثمان القتيلة فيها، و يدعي “ب.ن.ا”، في الثلاثينات من عمره، تبين أنه توفي متأثرًا بأزمة قلبية، باغتته فجأة مساء يوم الخميس الماضي، وهو يوم وقوع جريمة القتل، وليس يوم الجمعة حسب بعض الأخبار المغلوطة المتداولة.
وتواترت بين الأهالي و أقارب المجني عليها معلومات، تؤكد تعرض الضحية لمحاولة اعتداء من قبل مالك السيارة، التي عُثر علي جثمانها داخلها، وهو شخص “مسيحي الديانة” و معروف لدي أسرتها “توجد قرابة نسب بعيدة” وهو المدعو “ب.ن.ا”، والذي توفي في نفس ليلة وقوع جريمة قتل الضحية راعوث راشد، ورجح الأهالي أن يكون سبب وفاته هبوط في الدورة الدموية ناتج عن صدمته و خوفه من الجريمة التي أوقع نفسه فيها.

وبالرجوع لأسرة الضحية راعوث رشدي، أكد أفراد في أسرتها لـ “وطني”، أن المعلومات صحيحة و أن القاتل حاول الاعتداء على الضحية، وهذا واضح من الآثار الظاهرية الموجودة على جثمان الضحية، من كدمات وسحجات بالوجه والذراعين والرقبة، والتي تؤكد صلابة مقاومتها للجاني وتمسكها الشديد بعفتها، حسب تعبير المصدر.
وأوضحت أسرة الخادمة المجني عليها، أن الجريمة وقعت مساء يوم الخميس، وأنه عُثر على جثتها صباح الجمعة، داخل سيارة المتهم المتوفي، متروكة على حافة ترعة على أطراف منطقة “الملكية القبلية”، وكان جثمان القتيلة جالسًا على “المقعد” الخلفي للسيارة، خلف مقعد السائق في وضع الجلوس ورقبتها مرفوعة للخلف، و كان الجثمان بكامل الملابس و “الاكسسوارات” الشخصية.
من جانبها تحفظت سلطات التحقيق على أحد أشقاء مالك السيارة، ويخضع للتحقيق حاليًا .
وكانت سلطات أمن المنيا قد سبق وشكلت فريقًا بحثيًا رفيع المستوي، من أفرع البحث لجنوب المنيا، لكشف غموض واقعة العثور على السيدة راعوث راشد نصيب، 36 سنة، مقتولة داخل سيارة بمركز ملوي، بعد ساعات من تغيبها، مساء الخميس الماضي، فيما صرحت النيابة العامة بدفن جثمان القتيلة بعدما أنهى الطب الشرعي إجراءاته، تمهيدًا لإصدار تقرير الصفة التشريحية وبيان كيفية حدوث الوفاة.
وكشفت التحريات المبدئية لأجهزة البحث، أن القتيلة طيبة السمعة وحسنة السيرة، ومتزوجة قبل نحو 17 عامًا ولديها ابنتان و لا توجد أية خلافات أسرية، أو أية خلافات أو خصومات مع أخرين، وأشارت التحريات أن الضحية شقيقة لكاهنين بإيبارشية ملوي، وهما يتمتعان بعلاقات طيبة.

Most Popular

Recent Comments