– التقى رئيس الوزراء جاستن ترودو بممثلي أحزاب المعارضة بشأن الحرب بين إسرائيل وقوات المقاومة الفلسطينية، وتدهور الوضع الإنساني في غزة.
وحضر زعيم المحافظين بيير بوليفير، وأيضا النائب المحافظ وناقد الشؤون الخارجية مايكل تشونغ.
وحضر الاجتماع أيضًا زعيم حزب كتلة كيبيك، إيف فرانسوا بلانشيت وزعيم الحزب الوطني الديمقراطي جاغميت سينغ، هذا الأخير اقترح خطة لإخراج الكنديين العالقين في غزة أثناء الاجتماع.
وفي حديثها للصحفيين بعد ظهر الخميس، وصف بلانشيت الاجتماع بأنه “صريح”، وأشار أنه منحه فهمًا أفضل لموقف كندا الدولي تجاه الأزمة.
ويأتي الاجتماع بعد أربعة أيام من إرسال سينغ رسالة إلى ترودو يطلب فيها من كندا الدعوة إلى وقف إطلاق النار في الحرب التي تصاعدت في 7 أكتوبر.
ودعا رئيس الوزراء إلى “هدنة إنسانية” بدلا من ذلك، على أمل السماح بدخول الإمدادات الطبية والمساعدات التي تشتد الحاجة إليها إلى غزة، والسماح للكنديين وغيرهم من الرعايا الأجانب بالخروج.
وعندما سُئل يوم الخميس عما إذا كان يوافق على توصيف الأمم المتحدة للقوانين الدولية التي يتم انتهاكها حاليًا في غزة، لم يجب ترودو بشكل مباشر، مكتفيًا بالقول إن كندا “تحث” إسرائيل على ضرورة “اتخاذ أقصى درجات الحذر لحماية حياة المدنيين” أثناء تحركهم.
وقال ترودو: “نعلم أن حماية المدنيين يجب أن تكون على رأس أولويات أي دولة عندما نتحدث عن صراع مثل هذا”.
وقال ترودو: “الناس يشعرون بالحزن، والناس غاضبون، والناس متضررون، والناس قلقون على أحبائهم، الناس من جميع الخلفيات المختلفة يمرون بوقت صعب للغاية، وهذه لحظة بالنسبة لنا جميعا لنتذكر قيمنا”.
