الأوضاع وبعد ضرب إسرائيل لغزة اصبحت كارثيه بكل ما للمعنى من كلمه ، يذكر بأنه وفي اليوم الأول للقصف قامت الطائرات الإسرائيلية بضرب البنية التحية لمدينة غزة بحيث شلت المدينة وخصوصا شبكة الانترنت بحيث صعب الامور على الصحفيين والمراسلين من التواصل لايصال اخر الاخبار الحاصله في غزة .
كما يوضح أديب جودة الحسينى أمين مفتاح كنيسة القيامة المقدسة وحامل ختم القبر المقدس في القدس الشريف، بأنه صعب على بطريركية القدس من التواصل مع القائمين على كنيسة برفيريوس حيث يتواجد في الكنيسة المطران اليكسيوس مع الرهبان والراهبات حيث فتح غبطة المطران اليكسيوس أبواب الكنيسة أمام النازحين المسلمين والمسيحيين والذين حضروا للاختباء في أحضان الكنيسة مؤمنين بان الكنيسة هي المكان الافضل لهم من ناحية السلامة مستبعدين استهداف الكنيسة من قبل الصواريخ الاسرائيلية، لكن ومع الاسف الشديد حصل ما لم يتوقعه هؤلاء النازحين، حيث تم قصف الكنيسة بصاروخ مدمر اصاب الكنيسة وانهار مبنى الكنيسة على رؤوس ما يزيد عن ٤٠٠ نازح مسيحي ومسلم داخل الكنيسة .
حاولت بطريركية الروم الأرثوذوكس الاتصال بمطران الكنيسة لكن ومع الHسف بسبب قطع الكهرباء والإنترنت تأتي الأخبار شحيحه جداً د، تم الإعلان عن مقتل عشرات من العائلات المسيحية والمسلمة داخل الكنيسة، وما زالت حتى الساعه طواقم الإنقاذ يساندها المواطنين في رفع الانقاذ حيث ما زال تحت هناك مواطنين منهم أحياء ومنهم اموات تحت الانقاض ، وتم إعلام البطريركية بأن غبطة المطران والراهبات والرهبان هم بخير بحيث تعرض بعض منهم لاصابات خفيفه وما زال نيافة المطران والرهبان والراهبات تحت أثر الصدمة الكارثيه والتي أودت بحياة العشرات من المواطنين الامينين والعشرات من الجرحى ايضا وهذه بالنسبة لغبطة المطران صدمة كبرى حيث كانوا هؤلاء يحتمون تحت جناح غبطة المطران ولكن قدر الله وما شاء فعل بلحظة صمت اخترق صاروخ اسرائيلي مبنى الكنيسة حيث حوله لانقاض ودفنت العائلات تحت هذه الانقاض .
كما يؤكد أديب بقوله: بأن بطريركية القدس تحاول جاهداً وبكل الوسائل الاتصال مع نيافة المطران اليكسيوس للاطمئنان على نيافته والرهبان وعن مصير العائلات والبطريركية على استعداد تام للمساعدة بكل ما يلزم اذا سنحت لها الفرصة بذلك ، غبطة البطريرك ثيوفيلوس والمجمع المقدس ورؤساء الكنائس كانوا قد ادانوا هذا الحدث الكارثي وأصدرت البارحة بياناً استنكرت وبأشد العبارات هذه الجريمة النكراء ، كما قام صباح هذا اليوم ايضا نيافة المطران عطالله حنا مطران المدينة المقدسة بإصدار بيان استنكر به هذه الجريمة النكراء.
ينقلنا أديب جودة إلى الأهمية التاريخية لكنيسة القديس برفيريوس في غزة التي يبلغ عمرها 1616 عاماً، ,هي إحدى الكنائس الثلاث الموجودة في غزة، إلى جانب كنيسة العائلة المقدسة للروم الكاثوليك، وكنيسة غزة المعمدانية للبروتستانت. وتابعة لمطرانية طبريا، وهي تحت رعاية نيافة المطران الكسيوس، بمعاونة من الأب سايلاس. يشير أديب بقوله: يقيم في غزة أقل من 1000 فلسطيني مسيحي، 18 منهم قُتلوا خلال هجوم الليلة الماضية، والأعداد ترتفع كل ساعة، إذ لا تزال أعداد كبيرة غير محددة تحت الأنقاض، وأنباء عن العديد من الإصابات.كانت الكنيسة، إلى جانب أسقفها، الملجأ والملاذ الآمن للعديد من العائلات المسيحية والمسلمة خلال حرب 2023 المستمرة التي نشهدها.
يعود تاريخ الكنيسة إلى 1616 عامًا. ففي سنة 395م، تم أرسال القديس برفيريوس الذي كان كاهناً في ذلك الوقت، ليقوم بدور حماية المسيحيين في غزة من المضايقات الوثنية، وذلك بعد وفاة أسقف غزة. كانت المنطقة في تلك الآونة مليئةبالمعابد والأصنام الوثنية، ولكن بحضور القديس برفيريوس شهدت المدينة معمودية 237 رجلاً و35 امرأة و14 طفلاً.وقد أصدر الإمبراطور الروماني آنذاك مرسومًا للقديس برفيريوس سنة 401 يقضي بهدم المعابد الوثنية في غزة وإعادة الامتيازات للمسيحيين. وبعد الدعم المالي من الإمبراطور نفسه، تمكن القديس برفيريوس من بناء كنيسة جديدة في غزة، على أن يتم بناؤها في موقع المعبد الوثني الرئيسي. وهذه الكنيسة هي ما كان يُعرف – حتى الليلة الماضية 19 أكتوبر – بكنيسة القديس برفيريوس. الكنيسة التي يبلغ عمرها 1616 عاماً، هي إحدى الكنائس الثلاث الموجودة في غزة، إلى جانب كنيسة العائلة المقدسة للروم الكاثوليك، وكنيسة غزة المعمدانية للبروتستانت. وتابعة لمطرانية طبريا، وهي تحت رعاية نيافة المطران الكسيوس، بمعاونة من الأب سايلاس. يشير أديب بقوله: يقيم في غزة أقل من 1000 فلسطيني مسيحي، 18 منهم قُتلوا خلال هجوم الليلة الماضية، والأعداد ترتفع كل ساعة، إذ لا تزال أعداد كبيرة غير محددة تحت الأنقاض، وأنباء عن العديد من الإصابات.كانت الكنيسة، إلى جانب أسقفها، الملجأ والملاذ الآمن للعديد من العائلات المسيحية والمسلمة خلال حرب 2023 المستمرة التي نشهدها.