في بيان مشترك، دان بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس، الهجوم العسكري المؤلم الذي وقع في مستشفى الأهلي الإنجيلي في غزة خلال الضربات الإسرائيلية.
وأعلنت القيادات الروحية المسيحية تشاركها الكامل مع الضحايا وأهاليهم والكنيسة الأسقفية في آلام هذه المجزرة البشعة.
وأكد بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس، أن هذا الهجوم الهمجي الدموي تزامن مع يوم الصوم والصلاة الذي دعا إليه مسيحيو الأرض المقدسة من أجل السلام ووقف الحرب على غزة.
مستندين في موقفهم الى الروح الإنسانية القوية التي تظهر في وقت الأزمات، ذاكرين قول المزمور 34:18: “قَرِيبٌ هُوَ الرَّبُّ مِنَ الْمُنْكَسِرِي الْقُلُوبِ، وَيُخَلِّصُ الْمُنْسَحِقِي الرُّوحِ.”
وشدد البيان أن هذه الجريمة البشعة تشكل انتهاكًا للمبادئ الإنسانية وقوانين القوات الدولية المتعلقة بحماية المدنيين في وقت الحروب والتي تنص على حماية المستشفيات.
وفي ختام البيان، دعا بطاركة ورؤساء الكنائس المجتمع الدولي إلى الانضمام إليهم في مطالبتهم بالعدالة والسلام، وضرورة حماية المدنيين ومنع تكرار مثل هذه المجزرة البشعة، مؤكدين على استمرار الصلوات والدعم لوقف معاناة الأهل في غزة والسعي نحو العدالة.