تَستنكر مُطرانية الأردن للرّوم الأرثوذكس باسم أسقُفها وكهنتها وكافةِ أبناء رَعيتها، القصف الإسرائيلي المَقصود الذي طالَ استهدف مبانٍ تابعة لكنيسة القدّيس بورفيريوس ورعيتها، وقتل العديد من الأبرياء حتى الآن، الذين نزحوا إليها طالبينَ الأمان .
كما أعلنت المطرانية أنه ستُقام خِدمة القداس الالهي صَباح الجُمعة 20.10.2023 لراحةِ نفوس الشهداء وشفاء المُصابين ولوقف الحرب على غزة ولأجل أمن وسلام وطننا الغالي الأردن، وستُقرع أجراس الكنائس في المملكة حُزناً على راحة نفوس الشهداء الأبرياء.
وكشف المطران عطا لله حنا رئيس اساقفة سبسطية عن تحدي الكنيسة لاسرائيل حيث قال: «كان هناك جهة خارجية طلبت من المطران الكسيوس والأب سيلا طلبت منهم في أول أيام الحرب بأن يخرجا من غزة من أجل الحفاظ على سلاماتهما وبأنه سوف يتم تأمين عملية الخروج الآمن لهما ولكنهما رفضا هذا العرض وقالا بأننا لن نترك كنيستنا ولن نترك شعبنا وأبناء رعيتنا، نحن هنا باقون رغما عن كل التهديدات والصعوبات والمخاطر».
وذكر أحد المسعفين خلال تصريحات تليفزيونية، أنه كان هناك أكثر من 400 فلسطينيًا من المسلمين والمسيحيين كانوا يحتمون داخل الكنيسة، كما أكد على وجود ضحايا كثر أسفل الأنقاض، وتشير التقارير المبدئية إلى استشهاد طفل، كما نقل عشرات الأشخاص عبر سيارات الإسعاف، بجانب سيارات النقل المدنية لكثرة ضحايا القصف.