تباطأ معدل التضخم في كندا إلى 3.8 في المائة في سبتمبر، بانخفاض من 4 في المائة في أغسطس.
وجاء هذا الرقم، الذي أعلنته هيئة الإحصاء الكندية اليوم الثلاثاء، أقل مما توقعه الاقتصاديون.
كما قالت وكالة البيانات إن التباطؤ في تكلفة المعيشة كان واسع النطاق ونابع من انخفاض أسعار مجموعة متنوعة من السلع والخدمات، بما في ذلك السفر والسلع المعمرة وبعض مواد البقالة.
وعلى أساس شهري، انخفضت تكاليف المعيشة فعليا في سبتمبر بنسبة 0.1 في المائة.
كذلك انخفضت أسعار البنزين بنسبة 1.3 في المائة خلال الشهر، لكنها لا تزال مرتفعة بنسبة 7.5 في المائة في العام الماضي، ولهذا السبب كانت تكاليف الوقود واحدة من أكبر العوامل التي دفعت المعدل السنوي إلى الارتفاع.
ولو تم استبعاد البنزين من أرقام التضخم، لكان المعدل 3.7 في المائة. وهذا أقل من 4.1 في المائة في الشهر السابق.
هذا و أدى ارتفاع تكاليف المعيشة إلى زيادة عدد الأسر التي تعتمد على برامج الغذاء المدرسية، لكن هذه الخدمات تشعر أيضًا بوطأة الارتفاع الكبير في أسعار البقالة، وضحت ديانا سوماناك جونسون من قناة سي بي سي التحديات التي تواجه البرامج وأهميتها و وضحت الدعوات المتجددة لتمويل الوجبات المدرسية على مستوى البلاد.
واستمرت أسعار البقالة في الارتفاع، ولكن بمعدل أبطأ بكثير. وعلى أساس سنوي، ارتفعت تكلفة ملء سلة البقالة بنسبة 5.8 في المائة. وهذا أقل من أكثر من 11 في المائة في هذا الوقت من العام الماضي.
