– أعلنت شرطة هالتون، الجمعة، توجيه تهمة الانضمام إلى جماعة إرهابية لامرأة كندية أعيدت من مخيّم في سوريا قبل ستة أشهر.
وقالت الشرطة في بيان إن عمارة أمجد اعتقلت الخميس في ميلتون بأونتاريو لمشاركتها المفترضة في أنشطة تنظيم داعش في العراق والشام.
وتم الإفراج عن الشابة البالغة 29 عاما بكفالة خلال مثولها لفترة وجيزة أمام المحكمة، ومن المقرر أن تمثل مجددا في 17 نوفمبر.
أمجد من بين مجموعة من النساء والأطفال الذين كانوا في أبريل جزءا من عملية الإعادة الرابعة التي أجرتها الحكومة الكندية لمواطنيها المحتجزين في مخيمات في شمال شرق سوريا الخاضع للإدارة الكردية.
ومنذ سقوط داعش، ترددت دول عدة في السماح بإعادة زوجات الجهاديين وأطفالهم إلى وطنهم، خوفا من التهديدات الأمنية وردود الفعل السياسية المحلية.
ولا يزال آلاف الجهاديين وأفراد أسرهم محتجزين في مراكز اعتقال ومخيمات، فيما حذّرت الولايات المتحدة من أنهم قد يساهمون في إعادة تشكّل التنظيم المتطرف.
وفي يونيو، أشاد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بالدول التي أعادت مواطنيها من سوريا، ومن بينها كندا، وحثّ الدول الأخرى على أن تحذو حذوها.
