الرئيسيةكندا اليومإنتاج النفط الكندي إلى ذروة جديدة خلال عامين حسب تقرير

إنتاج النفط الكندي إلى ذروة جديدة خلال عامين حسب تقرير



RCIتاريخ النشر: 16:05سيساهم التشغيل المقبل لخط أنابيب ’’ترانس ماونتن‘‘ (Trans Mountain) في زيادة إنتاج النفط الكندي إلى مستوى قياسي خلال العاميْن المقبليْن، وفقاً لتقرير نشره عملاق الخدمات المهنية العالمي ’’ديلويت‘‘ يوم أمس.يقول التقرير الصادر عن الفرع الكندي لدى ’’ديلويت‘‘ (Deloitte Canada) إنّ القدرة الإضافية الناتجة عن أعمال توسيع خط أنابيب ’’ترانس ماونتن‘‘ الجارية حالياً من المتوقع أن تزيد الإنتاج الكندي من النفط بنحو 375 ألف برميل يومياً على مدى العاميْن المقبليْن.
ويمثل هذا الأمر زيادة بنسبة 8% عن أعلى مستوى سابق من الإنتاج سُجّل في تشرين الثاني (نوفمبر) 2022، وزيادة بنحو 9% عن الـ4,18 ملايين برميل من النفط يومياً التي أنتجتها كندا في حزيران (يونيو) 2023، وهو آخر شهر تتوفر إحصائيات عنه لدى المركز الكندي لمعلومات الطاقة (CCIE / CCEI) التابع للحكومة الفدرالية.
’’الزيادة في الحجم ملحوظة: إنها أكبر من إجمالي الكمية التي أُضيفت إلى مستويات الإنتاج الكندي على مدى السنوات الخمس الماضية مجتمعةً‘‘، يقول التقرير.
من المتوقع أن يتم الانتهاء من توسيع خط أنابيب ’’ترانس ماونتن‘‘ في أوائل عام 2024.
و’’ترانس ماونتن‘‘ هو الخط الوحيد الذي ينقل النفط من ألبرتا، أغنى مقاطعات كندا بهذه المادة، إلى الساحل الغربي. وستؤدي توسعته، الجارية حالياً، إلى زيادة قدرته من 300 ألف برميل إلى 890 ألف برميل يومياً، أي بثلاثة أضعاف تقريباً.
وسيذهب جزء كبير من هذه الصادرات الإضافية إلى أسواق خارج الولايات المتحدة، ما يسمح للمنتجين الكنديين بتقليل اعتمادهم على عمل المصافي الأميركية.
ومن المتوقع أن يؤدي هذا الأمر بدوره إلى تقليص الفارق السعري بين النفط الخام الكندي والنفط الخام الأميركي ذي الجودة الأعلى.
وبحسب تقرير ’’ديلويت‘‘ فإنّ الغالبية العظمى من الزيادة المتوقعة في إنتاج النفط الكندي في السنوات المقبلة ستأتي من الرمال الزفتية، حيث تعمل الشركات على مشاريع التَوسّع الحراري التي ستربط الأصول الجديدة بالمنشآت القائمة من أجل تسريع عملية التطوير بتكلفة أقل.
ويضيف التقرير أنه على الرغم من ارتفاع إنتاج النفط في كلّ من كندا والولايات المتحدة، من المرجَّح أن تظل أسعار النفط الخام العالمية عند مستويات مرتفعة في عام 2024.
’’من المرجح أنّ الإمدادات الإضافية من خام أميركا الشمالية ستظلّ تقابلها تخفيضات طوعية في الإمدادات من قبل بعض أعضاء ’أوبك +‘، ما يخفف من تأثير أيّ ضغط هبوطي على الأسعار‘‘، يشرح أندرو بوتيريل، المسؤول الأول في قسم النفط والغاز والكيماويات لدى الفرع الكندي في ’’ديلويت‘‘، في بيان صحفي.
والـ’‘أوبك +‘‘ هي الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للنفط، الـ’’أوبيك‘‘، وحلفاؤها العشرة.
(نقلاً عن خبر لوكالة الصحافة الكندية منشور على موقع ، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)

Most Popular

Recent Comments