الرئيسيةأخبار الكنيسةكلية رمسيس الجديدة التابعة لسنودس النيل الإنجيلي تكرم أبناء شهداء الوطن

كلية رمسيس الجديدة التابعة لسنودس النيل الإنجيلي تكرم أبناء شهداء الوطن



شهدت اليوم كلية رمسيس الجديدة، التابعة لسنودس النيل الإنجيلي، تكريم لأبناء شهداء الوطن، وتقديم أخلص معاني الاعتزاز والتقدير لأسر وأبناء شهدائنا الأبرار وتضحياتهم الخالدة التي قدموها من أجل الحفاظ على الوطن، تمجيداً وعرفانا لهم لما منحونا أياه من شرف لا يضاهيه شرف. وهم أسر وأبناء الشهيد الرائد أحمد سمير محمود الكبير.
وذلك بحضور الدكتور القس اسطفانوس زكي، الأمين العام للطائفة الإنجيلية ورئيس مجلس إدارة المؤسسات التعليمية بسنودس النيل الإنجيلي، والعميد محمد يوسف مأمور قسم الظاهر، والنقيب احمد هاشم من قسم الظاهر، ومن الإدارة العامة للعمليات الخاصة حضر المقدم محمد شاهين، والرائد محمد الخولي، والرائد أحمد عادل، والرائد محمد رفعت. ومن الإدارة التعليمية، الدكتورة وفاء رضا، مديرة إدارة الويلي التعليمية، والأستاذ محمد الشابوري، وكيل إدارة الويلي التعليمية، والأستاذ شريف أبو زيد، مدير أمن إدارة الويلي التعليمية، والأستاذة هالة توما، مدير كلية رمسيس الجديدة، وجميع الوكلاء وأعضاء هيئة التدريس بالكلية.
ووجه الدكتور القس اسطفانوس زكي، رئيس مجلس إدارة المؤسسات التعليمية بسنودس النيل الإنجيلي، تحية إعزاز وتقدير لشهدائنا الأبرار وأسرهم وذويهم، قائلًا “لا أحد ينسى الأبطال شهداء الوطن، الذين قدموا أرواحهم دفاعًا عن الوطن، وهذا التكريم أقل تقدير ويعد مناسبة للتأكيد على فكرة العطاء والتفاني في حب الوطن، فهؤلاء الأبطال استشهدوا كي يعيش الوطن. رويت أرضَ الوطن بدمائِهم فجاء اليوم ليكونَ تخليداً لِذكراهم.
وقدم العقيد محمد يوسف، مأمور قسم الظاهر، كلمة تهنئة للطلاب ولإدارة الكلية بالعام الجديد، مشيدًا بدور الشهداء من ضحوا بحياتهم في سبيل الوطن، فاليوم نحن نعيش بفضل الله وتضحيات هؤلاء الشهداء، الشهيد الذي أخذ على نفسه عهدًا يفدي بلاده بدمائه، نستلهم منهم معاني التضحية والفداء، ونستمد من تضحياتهم العزم، فكل التحية والتقدير لشهدائنا الأبرار.
وأكدت الأستاذة هالة توما، مديرة كلية رمسيس الجديدة، على حرص المدرسة في بداية كل عام لتقديم التكريم لأبناء وأسر شهداء الوطن، ونتذكر معًا تضحيات شهدائنا البواسل والملاحم الوطنية التي سطروها في ساحات الشرف، فنتعلم منهم كيف يكون العطاء لمصرنا الحبيبة، كما أنها مناسبة نعلّم فيها الأجيال كيف بذل شهداؤنا الأبرار أرواحهم الطاهرة دفاعاً عن الحق وصوناً لإنجازات ومكتسبات الوطن ليبقى شامخًا، آمنًا ومستقرًا.

Most Popular

Recent Comments