الرئيسيةكندا اليومالمهاجرون يقودون النمو السكاني بكندا فيما يتزايد عدد سكان ألبرتا بشكل اسرع...

المهاجرون يقودون النمو السكاني بكندا فيما يتزايد عدد سكان ألبرتا بشكل اسرع…


يؤدي ارتفاع الهجرة الدولية إلى دفع معدل النمو السكاني في كندا إلى مستويات لم تشهدها البلاد منذ ما يقرب من 70 عامًا.

هذا و ذكرت هيئة الإحصاء الكندية في 27 سبتمبر أن 98 في المائة من النمو السكاني في كندا خلال العام الماضي جاء من الهجرة الدولية.

و تنمو مقاطعة ألبرتا حاليًا بشكل أسرع من أي مقاطعة أخرى منذ بدء تسجيل السكان.

كما تظهر أحدث التقديرات السكانية الصادرة عن إدارة البيانات الفيدرالية أن عدد سكان كندا نما بمقدار 1.15 مليون بين يوليو 2022 ويوليو 2023، وهو أكبر نمو بين دول مجموعة السبع. ويبلغ معدل النمو السكاني في كندا الآن 2.9 في المائة.

ومعدل النمو هذا هو الأعلى المسجل في كندا منذ فترة 12 شهرا في عام 1957، عندما وصل إلى 3.3 في المائة سنويا خلال ذروة طفرة المواليد وأزمة اللاجئين المجريين.

و  ارتفع عدد المقيمين غير الدائمين بنسبة 46%، ويرجع ذلك أساسًا إلى زيادة تصاريح العمل والدراسة.

كذلك تظهر الأرقام أنه منذ يوليو 2022، ارتفع عدد المقيمين غير الدائمين بنحو 700 ألف، ليصل إلى 2.2 مليون شخص، كما زاد عدد المهاجرين بمقدار 468817 شخصا.

و أصدرت هيئة الإحصاء الكندية جدول بيانات جديدًا يقدر عدد المقيمين غير الدائمين حسب النوع والمقاطعة بعد أن أشار تقرير صادر عن المؤسسة المالية CIBC Capital Markets في أغسطس إلى أن العدد الرسمي للمقيمين غير الدائمين قد يكون أقل من الواقع بما يقرب من مليون شخص.

والتزمت وكالة البيانات بأرقامها في ذلك الوقت،حيث قالت هيئة الإحصاء الكندية يوم الأربعاء إن تأثير جدولها الجديد على تقديرات إجمالي عدد السكان في كندا ضئيل للغاية.

كذلك قالت هيئة الإحصاء الكندية إن الجدول يتضمن تعديلات جديدة للتأخيرات التي تحدث بعد انتهاء صلاحية التصاريح، مما يحسن عدد المقيمين غير الدائمين الذين يعيشون في كندا بتصريح منتهي الصلاحية والذين هم في طور التجديد.

ورغم أن النمو السكاني في مقاطعة ألبرتا بنسبة 4 في المائة كان مدفوعا جزئيا بالهجرة الدولية، فإنه كان مدفوعا أيضا بالهجرة القياسية بين المقاطعات.

وفي العام الماضي، اختار 56245 شخصًا تغيير المقاطعات إلى ألبرتا، وهو ما يمثل أعلى زيادة سنوية منذ أن بدأت هيئة الإحصاء الكندية في جمع البيانات المقارنة في 1971/1972.

لم تكن ألبرتا المقاطعة الوحيدة التي سجلت الأرقام القياسية. كما شهدت سبع مقاطعات أخرى ارتفاع معدلات سكانها إلى مستويات قياسية.

وزادت مقاطعة جزيرة الأمير إدوارد بنسبة 3.9 في المائة، ونوفا سكوتيا بنسبة 3.2 في المائة، ونيو برونزويك بنسبة 3.1 في المائة، وأونتاريو بنسبة 3.0 في المائة، ومانيتوبا بنسبة 2.9 في المائة، وساسكاتشوان 2.6 في المائة، وكيبيك 2.3 في المائة.

Most Popular

Recent Comments