الرئيسيةكندا اليومحكومة ساسكاتشِوان تلجأ إلى بند الاستثناء لتطبيق سياستها الجندرية

حكومة ساسكاتشِوان تلجأ إلى بند الاستثناء لتطبيق سياستها الجندرية



RCIتاريخ النشر: 28 سبتمبر 2023 21:58قال رئيس حكومة مقاطعة ساسكاتشِوان، سكوت مو، إنه سيستخدم بند الاستثناء في الدستور الكندي لتطبيق سياسة حكومته بشأن الهوية الجندرية في المدارس.وجاء كلام زعيم حزب ساسكاتشِوان (يمين الوسط) الحاكم في ريجاينا رداً على إصدار القاضي مايكل ميغاو من محكمة مجلس الملك أمراً قضائياً يمنع بشكل مؤقت تنفيذ هذه السياسة.
وكانت حكومة مو قد أعلنت الشهر الماضي أنّ موافقة أولياء الأمور باتت إلزامية لكيْ تتمكّن أيّ مدرسة من استخدام ’’الاسم والنوع الجنسي المختاريْن‘‘ من قبل طالب يقل عمره عن 16 عاماً.

حماية الأحداث تتجاوز المصالح التي أعربت عنها الحكومة، في انتظار جلسة استماع كاملة حول دستورية هذه السياسة.نقلا عن القاضي مايكل ميغاو من محكمة مجلس الملك
مبنى الجمعية التشريعية لمقاطعة ساسكاتشِوان في ريجاينا (أرشيف).الصورة: Radio-Canada / Noémie Rondeauوعلى الرغم من هذا قرار القضائي، طلب رئيس حكومة ساسكاتشِوان اليوم أن يصوّت أعضاء الجمعية التشريعية في المقاطعة في 10 تشرين الأول (أكتوبر) لصالح سياسة الحكومة من أجل ’’حماية حقوق أولياء الأمور‘‘.
’’تشعر حكومتنا بقلق بالغ من أنّ المحكمة تجاوزت مسؤولياتها القضائية من خلال منع تطبيق سياسة موافقة أولياء الأمور وإشراكهم (في القرار)‘‘، قال مو في بيان مكتوب، مضيفاً أنها ’’سياسة تحظى بدعم غالبية سكان ساسكاتشِوان، وخاصة أولياء الأمور في ساسكاتشِوان‘‘.
’’نحن قلقون من حالة عدم اليقين التي يوجِدها هذا القرار القضائي‘‘، أضاف مو.

لهذا السبب ستحرص حكومتنا على أن تكون حقوق أولياء الأمور في ساسكاتشِوان محمية وأن يتم تنفيذ هذه السياسة (…) باستخدام بند الاستثناء في الدستور الكندي.نقلا عن سكوت مو، رئيس حكومة ساسكاتشِوان
زعيمة الحزب الديمقراطي الجديد في ساسكاتشِوان، كارلا بيك (أرشيف).الصورة: Radio-Canada / Rob Krukوكان سكوت مو قد ألمح في الأسابيع الأخيرة إلى أنه قد يستخدم بند الاستثناء لتطبيق سياسة حكومته.
من جانبه، رحّب الحزب الديمقراطي الجديد في ساسكاتشِوان (يساري التوجه) بقرار القاضي ميجاو.
ويطالب هذا الحزب، الذي يشكل المعارضة الرسمية في الجمعية التشريعية في ريجاينا، حكومةَ مو بالتخلي عن سياستها بشأن الهوية الجندرية في المدارس.
ويجادل الديمقراطيون الجدد بأنّ سياسة الحكومة ستجبر طلاباً ضعفاء على كشف هويتهم الجندرية لأولياء أمورهم.
(نقلاً عن موقع ، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)

Most Popular

Recent Comments