احتفلت كنيسة الصليب المقدس بثكنات المعادى بعشية عيد الصليب المقدس، وذلك بحضور نيافة الانبا دانيال سكرتير المجمع المقدس ومطران المعادى وتوابعها، ومشاركة القس لوكاس عادل كاهن الكنيسة، وبحضور لفيف من شمامسة الكنيسة، والشعب المحب للمسيح وللكنيسة من أنحاء الإيبارشية، وذلك ضمن فعاليات نهضة عيد الصليب، حيث جاءت هذا العام تحمل عنوان “كن ولا تكن”، من خلال مناقشة هذا الموضوع خلال عشيات ايام النهضة التى تمتد حتى يوم السبت المقبل.
بدأ اليوم بصلوات رفع بخور العشية، ثم قام الشمامسة بعمل “زفة” بالصليب المقدس فى الكنيسة، ووسط جموع الشعب، ليتباركوا بالصليب ، وبصاحب الصليب، وخلال هذه الزفة قال الشمامسة الألحان التى تناسب تلك المناسبة، وهى تقال بطريقة “الشعانينى”.
وبعد الصلوات قام كورال “قيثارة الصليب” التابع للكنيسة بتقديم باقة من الترانيم.
ثم ألقى نيافة الانبا دانيال عظة عن “الصليب”، التى أوضح فيها أن الصليب هو قوتنا وسلاحنا ضد عدو الخير وأفعاله، كما أن الصليب هو علامة فرح، مستنكراً ان نطلق على التجربة أو الضيقة كلمة “الصليب” لأن الصليب هو الفرح، وليس علامة الضيقة.