توافد العديد من اليونانيين الأجانب واليونانيين من أبناء مصر على مقر بطريركية الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس، أمس واليوم الإثنين، لزيارتها والتبرك بما تحويه، للتبرك بمعالمها والتقاط الصور التذكارية مع البابا ثيودوروس الثانى، بابا وبطريرك الإسكندرية للروم.
وخلال اللقاء، طلب الحضور بركة البابا وحصلوا على هدايا تذكارية، أبرزها صليب وكتاب صغير، كما زار الحضور مقر الجالية اليونانية بالإسكندرية، تكريمًا للماضي التاريخي.
وأن الهدف من الزيارات المتكررة كون بطريركية الإسكندرية وسائر أفريقيا مقصد حج لكثير من المجموعات الأرثوذكسية التي تأتي إليها من الخارج خلال زيارتها لمصر، فيزورون كاتدرائية بشارة والدة الإله المقدسة، ثم يصعدون إلى أعلى الجبل لينالوا بركة البابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا ثيودوروس الثاني.
وأن الإقبال على البطريركية بسبب تاريخها الذي مجده رؤساء أساقفة القديسين عبر العصور منذ زمن مؤسسها القديس مرقس الرسول، وكذلك بسبب مكانتها في أفريقيا، خاصة في أرض النيل، حيث يوجد مقر بطريركية الإسكندرية منارة الأرثوذكسية وبوجودها فيها ستظل الأرثوذكسية قائمة. إن الرعية السكندرية الأرثوذكسية، يونانية ومصرية، رغم قلة عدد أعضائها إلا أنها ستبقى موجودة شهادة وشاهدة على الوجود الأرثوذكسي.
يونانيون أجانب ومصريون يتوافدون على بطريركية الإسكندرية للروم لزيارة الديوان
