رحب المستشار الدكتور جميل حليم رئيس مجلس ادارة كاريتاس مصر في بداية كلمته بالسادة الحضور، ووجه رسالة شكر للبطريرك إبراهيم إسحق على حضوره وخلال كلمته وجه العديد من الرسائل جائت الرسالة الأولي موجه لكاريتاس مصر تحت شعار مسيرة عطاء ومحبة وتضامن وحوار، موضحا أن كاريتاس – مصر جمعية مدنية، وهدفها الاهتمام بالإنسان، كل إنسان، دون التمييز، مشيرا لمجالات عمل كاريتاس في الصحة والتعليم و التنمية والتعامل مع الطواري والاهتمام بالنشئ، موضحا أن حضوركم معنا على أرض مصر اليوم يعكس تعزيز جهود كاريتاس- مصر وإسهاماتها المجتمعية في الجهود الوطنية التي تبذلها الدولة المصرية من أجل تحسين أحوال المصريين بمختلف ربوع مصر.
وأستكمل الدكتور جميل الرسالة الثانية بعنوان خطوات ثابتة نحو مستقبل مليء بالتحديات وقال خلالها أنه مع ادراك كاريتاس مصر لحجم العمل للمجتمع، عملت الجمعية ولا تزال على السير نحو تحقيق تحول تنظيمي على مستويات برامج ومنهجيات العمل بالإضافة لإعادة هيكلة إدارتها وبرامجها بما يحقق نموذج تشغيل وكفاءة يلبي المعايير الدولية الخاصة بكاريتاس بالإضافة إلى تحقيق تأثير حقيقي يمكن التحقق منه ورصده في حياة مختلف الفئات المستهدفة.
وجائت الرسالة الثالثة من كاريتاس مصر، إلى شركائها المحليين والإقليميين قائلا نحن الممثلين والعاملين والمتطوعين بمختلف مستويات القيادة والإدارة التنفيذية بكاريتاس- مصر سنظل منفتحين دوماً على مختلف مساحات الشراكة والتعليم المتبادل والمشاركة بخبرات وجهود التنمية والإغاثة في سبيل خدمة الإنسان بمصر والشرق الأوسط وعلى ضفاف المتوسط حيث شماله بجنوب أوروبا وجنوبه بشمال إفريقيا.
وأضاف “حليم” الأخوة والأخوات الحضور، لقاءنا هذا يعتبر فرصة للالتزام لمختلف الجهات المهتمّة باكتشاف طرق مبتكرة وفعالة لبناء عالم أفضل، كما يوفّر لنا اللقاء أيضًا فسحة يمكن أن يتمَّ فيها توجيه وتعزيز الإرادة الاجتماعية والتعاون المتبادل في التغلب على الانعزالية والفردية. من خلال تنظيم الجهود المشتركة، يمكن تحقيق نتائج أفضل وأثر أكبر في مجالات التنمية المختلفة.
و استطرد في كلامه قائلا: إلى الداعمين من شركائنا بمصر وبصفة خاصة التضامن الاجتماعي، نحن كاريتاس- مصر لدينا من خبرات الماضي وقدرات الحاضر من كفاءات بشرية وموارد مؤسسية حاضرة بمختلف بقاع مصر بالصعيد والوجه البحري والعاصمة القاهرة، ما يدفعنا للمساهمة في جهود الدولة الوطنية المصرية في سبيل خدمة المصريين في مختلف المجالات وبهدف تحقيق تحسن في تفاصيل أحوال المصريين وتنمية المجتمع المصري.
واختتم الدكتور جميل حليم كلمته إلى الكنيسة الكاثوليكية المصرية، لا تزال كلمات قداسة البابا فرنسيس أمام ممثلي اتحاد كاريتاس الدولية يوم اجتماعنا بروما في شهر مايو الماضي، والتي دعانا جميعا من خلالها إلى مرافقة الكنائس المحلية في خدمة رسالة توصيل المحبة للجميع وتعزيز حضور الكنيسة في المجتمع بخدمة الجميع وبصفة خاصة أولئك في حال الفقر ومساعدة العاملين بالكنيسة من أجل خدمة الجميع بروح المحبة والأخوة وبدون كلل أو تمييز، نحن كاريتاس- مصر سنظل نضع خبراتنا وقدراتنا في خدمة رسالة الكنيسة الكاثوليكية بمصر من أجل خدمة المجتمع المصري في مختلف ميادين العمل الإنساني والتنموي.