RCIتاريخ النشر: 17:08يُضطر لاجئون من أوكرانيا إلى النوم في الشارع أو في المطار في كالغاري بسبب عدم توفر مساكن لهم في كبرى مدن مقاطعة ألبرتا، وفقاً لوكالات متخصصة تقول أيضاً إنها تفتقر إلى التمويل لتلبية الطلب.وسجّل ’’مركز القادمين الجدد‘‘ (Centre for Newcomers) في كالغاري ارتفاعاً في عدد القادمين الجدد الذين يطلبون المساعدة للعثور على مسكن من 400 حالة إلى 2400 حالة خلال السنوات الخمس الأخيرة.
’’الفكرة القائلة بأنّ النقص في السكن يشكّل مشكلة فقط في تورونتو أو فانكوفر هي خاطئة برأيي‘‘، يقول مدير البرامج في ’’مركز القادمين الجدد‘‘ كيلي إرنست، ’’كالغاري ليست بمعزل عن هذا الأمر. مدينتنا تواجه صعوبات في إيواء القادمين الجدد‘‘.
يُشار إلى أنّ الأوكرانيين الذين قدموا إلى ألبرتا هرباً من الاجتياح العسكري الروسي لبلادهم يحقّ لهم بإعانة الإسكان الاجتماعي وإعانة الإيجار من قبل المقاطعة، لكنهم يواجهون قوائم انتظار ونقصاً في المساكن المتاحة.
ويضاف إلى أنه من الصعب عليهم، كونهم وصلوا حديثاً، تقديم أسماء أشخاص مراجع أو إبراز تاريخ ائتماني في كندا نظيف.
سنيجانا بورا لاجئة أوكرانية في كالغاري. اضطرت إلى مغادرة منزلها في خاركيف، ثانية كبريات مدن أوكرانيا، بسبب الغزو العسكري الروسي.
تركت خلفها والدها وشقيقها وزوجها لضمان سلامة والدتها وطفلتها البالغة من العمر 4 سنوات في كندا، لكنها أمضت الأشهر الثلاثة الأخيرة تبحث يائسة عن مكان تقيم فيه.
’’كان الأمر فظيعاً. كنتُ فعلاً أبكي كل يوم‘‘، تقول بورا.
(الأمر صعب) عندما تفقد كل شيء ولا تتمكن من العثور عليه هنا، خاصة المنزل الذي يعطيك شعوراً بأنّ لديك مكاناً لك تقيم فيه.نقلا عن سنيجانا بورا، لاجئة أوكرانية
وفي النهاية تمكنت بورا من العثور على مسكن من خلال ضمّ إيراداتها إلى إيرادات عائلة أوكرانية أُخرى. فالإيجار الشهري يتجاوز 2800 دولار وكان خارج نطاق إمكاناتها.
(نقلاً عن موقع ، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)
