شارك السفير خالد جلال عبد الحميد، سفير جمهورية مصر العربية في برلين، في احتفال الكنيسة القبطية بمرور ٣٠ عاماً على تأسيس دير السيدة العذراء والقديس موريس في مدينة هوکستر بشمال ألمانيا، وافتتاح الدورة ٢١ من مؤتمر شباب أوروبا الذي تقيمه الكنيسة سنوياً.
وقد حظى المؤتمر هذا العام بمشاركة كثيفة للشباب من كل أنحاء أوروبا، والذين بلغ عددهم قرابة الـ ٥٠٠ شاب، بالإضافة إلى مشاركة عدد من أصحاب النيافة الأساقفة، وعلى رأسهم الأنبا دميان أسقف شمال ألمانيا، والأنبا موسى أسقف الشباب، والأنبا رفائيل الأسقف العام، والأنبا أرميا الأسقف العام ورئيس المركز الثقافى القبطي، والأنبا جبريل أسقف النمسا، والأنبا بولس أسقف عام الكرازة في أفريقيا، والأنبا مارك أسقف باريس وشمال فرنسا، والأنبا أسطفانوس أسقف ببا والفشن، والأنبا بيمن أسقف ملوى.
ألقى السفير كلمة عبر فيها عن سعادته بنجاح واستمرارية المؤتمر، مرحباً بالشباب المشاركين، ومؤكداً أن الشباب هم القوة الدافعة للتقدم ومستقبل مصر وأملها.
كما دعاهم إلى استمرار التواصل مع مصر وزيارتها بشكل دوري للوقوف على التقدم الذي تشهده البلاد على كافة الأصعدة، مشدداً على كونهم خير ممثلين لبلادهم في الخارج بالأماكن التي يعملون أو يدرسون فيها.
ونوه السفير بالدور الوطني التاريخي للكنيسة القبطية مثمناً دورها في تحقيق التواصل مع أبناء مصر في المهجر، وكإحدى عوامل القوة الناعمة لمصر.
