في مدرسة في مونكتون بولاية نيو ساوث ويلز، فُتحت أبواب صالة الألعاب الرياضية في الساعة التاسعة صباحًا يوم 19 أغسطس. وفي الداخل، تم الترحيب بالطلاب وأولياء الأمور وأفراد المجتمع بمجموعة من الملابس المستعملة وحقائب الظهر والأحذية والكتب للاطفال المحتاجين.
كما استضافت مدرسة الملكة إليزابيث أول متجر للعودة إلى المدرسة، وهي مبادرة قادها نائب المدير كايل بيشوب وصاحب متجر شحن محلي في ريفرفيو القريبة، نيو ساوث ويلز، يُدعى Ready, Set, Grow.
حيث أعطى المتجر للعائلات فرصة التسوق و الاختيار من العناصر المتبرع بها قبل اليوم الأول من المدرسة – دون دفع سنت واحد.
و مع استمرار التضخم في الضغط على تكلفة كل شيء تقريبًا – من الطعام إلى الملابس واللوازم المدرسية – يستعد الكنديون في جميع أنحاء البلاد لموسم العودة إلى المدرسة من خلال النظر في الخيارات المستعملة كوسيلة لتوفير المال.
وهذا يضع ضغطًا على المنظمات المجتمعية التي تحاول تلبية الطلب الذي يفوق التبرعات.
من جهتها، قالت جمعية كالجاري إن الطلب على حقائب الظهر قفز بنسبة 76 بالمائة هذا العام، في حين قال مؤسس مؤسسة خيرية في نيوفاوندلاند ولابرادور إن أكثر من 260 شخصًا قد سجلوا – و200 آخرين على قائمة الانتظار – للعودة إلى المنظمة.
