الرئيسيةأخبار الكنيسةشعب شرق كندا يحتفل بالعيد الرابع لتجليس الأنبا بولس

شعب شرق كندا يحتفل بالعيد الرابع لتجليس الأنبا بولس



احتفل شعب كنائس شرق كندا بعيد التجليس الرابع لنيافة الحبر الجليل أبينا الحبيب والمكرم الأنبا بولس “أسقف الرعاية والعمران” أسقف إيبارشية أوتاوا ومونتريال وشرق كندا، حيث تتواصل التهاني والاحتفالات المصاحبة لعيد التجلي للسيدة العذراء مريم، عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات التواصل من رسائل تليفونية وعبر الواتس وسيجنال وغيرها من التطبيقات، للتعبير عن فرحتهم بتجليس نيافته، والنهضة والتطورات الكبيرة التي شهدتها مختلف كنائس الإيبارشية.
= احساس بالأمان والاطمئنان
وفي هذا السياق، عبرت السيدة جورجيت سعد “المعروفة في لافال ومونتريال باسم ماما جيتا” نيافة الحبر الجليل الأنبا بولس، الكلمات تعجز عن التعبير عن شخص نيافته الأب والمدبر، كما أن نيافته يتمتع بشخصية جميلة، شخصية المحب، المتواضع، ومفرح قلوب الصغار والكبار، حيث يعطي نيافته اهتماما كبيرا بالجميع، ونيافته عن حق الخادم الأمين علي رعيته والباذل من وقته وصحته من أجل تدبير أمور رعيته بحكمة. وأضافت جورجيت سعد: برعاية نيافته وتدبيره أصبحنا أسرة واحدة وشعب واحد نشعر بالأمان والإطمنئان في وجود أبونا الأسقف الأنبا بولس. إننا جميعا نشكر الله كل الشكر علي وجود نيافته معنا، الله يديم حياته وأبوته وتدبيره لشعب الإيبارشية جميعا، ولأسرتنا ولكل العائلات وكل الشعب، لأن نيافته غالي جدا علي قلوبنا، ربنا يسند نيافته ويمتعه بالصحة والعافية والقوة. واختممت السيدة جورجيت سعد كلمتها “ربنا يقويك علينا يا سيدنا”.
= جاء مكللا بالنعمة .. واسترشد بالروح القدس لمعالجة مختلف القضايا
علي جانب آخر، قال الأستاذ رجائي متياس: في الحقيقة أنا في حيرة هل نهنئ أبينا الأنبا بولس بعيد تجليس نيافته، أم نهنئ أنفسنا كشعب لإيبارشية أوتاوا ومونتريال وشرق كندا بهدية السماء لنا بعد طول انتظار. نعم أبينا الأنبا بولس، هدية من السماء، إذ أن نيافته أبا يشعر بالجميع، يحتضنهم في أبوة وتدبير كأب لجميع شعبه دون تمييز، لجميع الفئات والاعمار. وعندما جاء في البداية قبل السيامة، كنائب بابوي، كان الجميع ينتظر ويترقب من نيافته كيف سيعالج مختلف القضايا بعض فترة لم تكن سهلة. جاء نيافته، باسم الراهب القمص بولس البراموسي، وتواصل مع الجميع، وبين رأي هنا ورأي هناك، جاء أبونا الراهب القمص بولس البراموسي مكللا بنعمة الروح القدس، وشخصيته الهادئة الوديعة المتواضعة والرشيدة، وغمرنا كلنا بحبه الغامر والصادق. نعم أنه حب نيافته لنا ولكل الشعب حب من قلب نقي وأبوة صادقة وحنان بالغ.
= قدرة عجيبة للتواصل مع كل الأجيال .. والسر في اتضاع نيافته
من جانبه قال بيشوي بولس: حقيقة من الصعب جداً أن أسرد في كلمات قليلة حجم الإنجازات، لنيافة الحبر الجليل جزيل الاحترام الأنبا بولس، على مختلف الأصعدة من رعاية وتعمير وتعليم وإدارة، فشخصية نيافته الفريدة قد حباها الله بمواهب متعددة، كما أن نشاطه الكبير في الخدمة يحتاج إلى مساحات كثيرة للحديث عنه وحصره. لكنها لمسة وفاء بسيطة مني كابن يعتز بأبوته ربما تتوه في زحام لمسات وفاء كثيرة من أولاده المحبين في كل مكان. سأحاول ان أتحدث عن نيافته من زاوية مختلفة. إن أكثر ما يعجبني في نيافة الانبا بولس هو قدرته العجيبة على التواصل مع كل الأجيال. ستجد الأطفال يجرون إلى حضنه في محبة، فيحملهم على ذراعيه ويُقَبِّلهم في حنان. وستجد الشباب ينجذبون إليه، ويفرحون لرؤيته، إذ أنه دائماً بابتسامته المشجعة يقدم لهم النصائح الهامة للشهادة للمسيح وسط عالم تتصارع فيه التيارات الفكرية المختلفة. ستجد الكبار أيضاً يحرصون على أخذ بركة حضور قداساته المعزية وعظاته العميقة.
أضاف بيشوي بولس: حقيقة نادراً ما تجد شخصاً قادراً على السكنى في قلوب الجميع مثله. أرى أن السر يرجع إلى اتضاع نيافة أسقفنا الجزيل الاحترام الأنبا بولس، فهو بالرغم من كرامة الأسقفية الجليلة، إلا أن اتضاعه وبساطته كراهب لم يفارقانه، الاتضاع إذن هو السر وراء أبوته ومحبته ومعرفته كراع صالح لكل خرافه بأسمائها. في عيد تجليس نيافته الرابع اطلب من الرب أن يمنحه الصحة والعمر الطويل ليستمر في خدمته النشطة المثمرة مئة وليظل دائماً أباً حنوناً لكل الأجيال من أولاده على اختلاف أعمارهم.
وهناك الكثيرون من شعب إيبارشية كنائس أوتاوا ومونتريال وشرق كندا الذين عبروا عن محبتهم وتهنئتهم عبر مختلف وسائل التواصل والاتصال مثل الفيسبوك، والمجموعات الخاصة علي تطبيقات سيجنال والواتس آب وماسنجر وفايبر وغيرها علي الملأ أو عبر رسائل علي هاتف أبونا الأسقف المحبوب وجزيل الاحترام الأنبا بولس.
= سيرة ذاتية عامرة بالنعمة والروح القدس: الميلاد .. كلية الطب .. الرهبنة .. القمصية .. الأسقفية
وكانت من المفارقات الجميلة أن عيد التجليس الرابع لأبونا الأسقف المحبوب وجزيل الاحترام الأنبا بولس “أسقف الرعاية والعمران” أسقف إيبارشية أوتاوا ومونتريال وشرق كندا، كان تقريبا مع ختام صوم السيدة العذراء مريم “أم النور”، وعيد التجلي للسيدة العذراء مريم، حيث يوافق عيد تجليس نيافته 20 أغسطس من كل عام حيث تم تجليس نيافته علي كرس إيبارشية أوتاوا ومونتريال وشرق كندا في 20 أغسطس 2019. ويذكر أن نيافته، سيم راهبا في 23 أبريل 2004، وهو من آبائنا الرهبان الأجلاء لدير البراموس العامر في برية وادي النطرون، وقبل الأسقفية كان نيافته علي رتبة القمصية، باسم القمص بولس البراموسي، وتمت سيامة نيافته أسقفا في 9 يونيه 2019 علي إيبارشية أوتاوا ومونتريال وشرق كندا، بيد صاحب الغبطة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية في مصر وبلاد المهجر.
ولد نيافته في شهر فبراير، ونيافته خريج كلية الطب البشري “قسم النساء والولادة”، ودخل دير البراموس العامر في 18 نوفمبر 2001، وسيم كاهنا في 7 مارس 2009. خدم نيافته في عيادة ومشغل ومزرعة دير البراموس العامر. كما خدم في جنيف بسويسرا، وقبل سيامته أسقفا، جاء للخدمة في شرق كندا كنائب بابوي، ليتعرف الشعب عليه وليتعرف نيافته علي الشعب، وبعدها كان كل هذا الحب الجارف من شعب الإيبارشية لأبيهم المكرم والحبيب الأنبا بولس “اسقف الرعاية والعمران”.
= رعاية وعمران: نهضة علي مستوى الإنسان والمكان
يهتم ليافة الحبر الجليل أبينا الحبيب والمكرم الأنبا بولس “أسقف الرعاية والعمران” أسقف إيبارشية أوتاوا ومونتريال وشرق كندا بالرعاية والعمران علي مستوي الإنسان من خلال الاهتمام بخلاصه الروحي، عبر اللهج في الصلاة والصوم وقراءة الكتاب المقدس، حتي تظل نور الروح القدس متقدة ونشيطة داخل الإنسان، والمكان الذي يلهج فيه الإنسان بالصلاة والصوم والتسبيح وقراءة الكتاب المقدس، حيث كان الاهتمام بنهضة وتطوير الخدمة لمختلف الأعمار من شعب كنائس الإيبارشية، وبناء كنائس جديدة تم الانتهاء من بعضها أو مازال البعض الآخر في طور التشييد، ومن هذه الكنائس، الكنائس الجديدة لرئيس الملائكة ميخائيل والقديس أبي سيفين في لافال، وكنيسة القديس يوسف في أوتاوا، وكنيسة القديس يوحنا المعمدان في فودري وترنتي سنتر في فال دي بوا. كما أن نيافته يقوم بزيارات رعوية منتظمة للصلاة والتسبيح مع شعب مختلف كنائس الإيبارشية في كل الأقاليم، ومنها الأقاليم الكندية الشرقية علي المحيط الأطلسي في نوفا سكوتشيا، ونيو برونز ويك ونيو فوند لاند وليبرادور. ويعرف عن نيافته أنه يصلي القداسات والعشيات كل أسبوع في كنيسة مختلفة، وبعدها يجلس مع الآباء الكهنة الأجلاء والشعب والخدام ليتابع عن كثب تطور ونهوض الخدمة وأداء مجالس الكنائس.
في عيد تجليس أبونا الأسقف المحبوب وجزيل الاحترام الأنبا بولس “أسقف الرعاية والعمران” كل الشعب يصلون للمسيح يسوع أن يديم أبوته وبصيرته وتدبيره ورعايته للشعب والكنائس في الإيبارشية سنين عديدة وأزمنة سلامية مديدة.

Most Popular

Recent Comments