قتل 3 من رجال الدرك وجرح رابع برصاص أطلقه مختل عقليا في قرية معزولة بوسط فرنسا، ليل الثلاثاء الأربعاء، كما ذكرت مصادر متطابقة لوكالة فرانس برس.
وقتل العسكريون برصاص رجل يبلغ من العمر 48 عاما أثناء محاولتهم إنقاذ امرأة لجأت إلى سطح منزل بالقرب من قرية سان جوست في المنطقة من كليرمون فيران.
وبعيد منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء، أبلغ دركيان بأعمال عنف ضد زوجة، وقد استهدفا بإطلاق النار عندما حاولا الاقتراب من المنزل الذي لجأت إليه المرأة المهددة.
وتوفي أحدهما متأثرا بجروحه، بينما أصيب الثاني بجروح في فخذه ونقله رجال الإطفاء إلى المستشفى.
وبعدما أضرم النار في منزله، أطلق الرجل النار مرة أخرى على رجال الدرك الموجودين في محيط المنزل، ما تسبب في مقتل اثنين آخرين، كما صرح لفرانس برس مكتب المدعي العام في كليرمون فيران، الذي أكد أنه تم نقل المرأة إلى مكان آمن.
وذك مصدر قريب من التحقيق أن «7 من أفراد القوات الخاصة على الأقل موجودون في الموقع واتخذت إجراءات وقائية مشددة نظرا لخطورة الرجل».
ويبدو أن مطلق النار معروف بوقائع مرتبطة بمشاكل تتعلق بحضانة اطفال.
وخلال عام 2020، شهدت فرنسا على أراضيها عدد من العمليات الإرهابية، كان آخرها في أكتوبر الماضي.
وأصبحت فرنسا منهكة من جراء العمليات الإرهابية التي أدت إلى مقتل حوالى 250 شخصا وجرح المئات، خلال السنوات الخمس الأخيرة.