قدمت كنيسة العذراء وأبو سيفين بقباء، كوكبة رائعة من عظات آبائنا الكهنة وقد انسكبت النعمه على شفاههم لكي يعلموا ويعظوا الشعب بفضائل صوم السيدة العذراء مريم.
بدأ القس شنودة القمص جرجس، عظته بسؤال حول سبب صيامنا صوم العذراء مريم لأن الكنيسة تحتفل بعيد إصعاد جسد السيدة العذراء مريم.
يحكي التقليد والسنكسار أنه بعد نياحهتا في بيت يوحنا المعمدان بجبال فلسطين، بشهر طوبه حيث تم دفنها فى إحدى قبور عائلتها ومكان دفن امها حنه وأبيها يواقيم وظلت الملائكه تمجد وتسبح ثلاثة أيام وفي اليوم الرابع حملت الملائكه جسدها وأصعدتها للسماء لأن الأرض لا تستحق وجود جسد من حملت والدة الإله رب المجد يسوع.
فيما أكمل القس شنوده عظته بالحديث عن عده تساؤلات في صوم العذراء مريم
مثل الفرق بين شيرى وايرينى كلاهما معناهما السلام إعطاء السلام من الشخص الأقل للشخص الاعلى رتبه تقتل شيرى وايرينى تقال من المكانة الأعلى للرتبة الأقل، وتعطى السلام لروح أمنا العذراء وحضورها يعطي السلام وتمثلت بأليصابات عندما قالت لها العذراء سلام لكى فالعذراء صانعه سلام اينما وجدت وجد السلام
وعلى أن أحضر النهضة لأمتلىء بالسلام وأتمثل بالعذراء مريم في فضائلها.
أخو أبونا توما
وفي ليلة أخرى من ليالي صوم العذراء مريم أمتعنا القس
بولا القمص صليب عن التأنل في فضائل العذراء مريم حيث إنها اخذت كرامة أكثر من السمائين والأرضيين
وهذا يعلمنا درس أنه عندما يعطيني الله ألا أتكبر.
كما أن ان العذراء لاتقلق ولديها سلام رغم ظهور علامات الحبل الإلهىدي إلا أنها تشعر بوجود الله داخلها وحولها، وهذا يوضح قوة إيمانها.
أيضا تسلم للرب حياتها ولا تقلق
كما أن العذراء كانت تبادر في خدمة الآخرين مثل خدمة إليصابات وتعبر جبال في ظل حملها وتعبها من مشقه الطريق.
وتتميز أمنا العذراء مريم بالطاعة عندما سمعت لقول الملاك ليكن لي كقولك وهذا أنا أمة الرب، ونفس الأمر عندما يقول لها القديس يوسف النجار هيا نذهب لبيت لحم أطاعت بهدوء
وعلينا أن نتعلم وننفذ الطاعه في محبة الله عملا بقول
الكتاب المقدس: من يحبني يحفظ وصاياي
وأخيرا اتدرب على أن أقلل الكلام التسليم وعدم القلق والإيمان أن الله معنا طول الأيام خدمة الآخرين.
وفي نفس السياق قدمت الكنيسة على مدار أيام النهضة عدة كورلات منها
كورال ملائكة kg
كورال شهداء أبطال خامسة وسادسة ابتدائي
كورال أبناء إعدادى ،وكورال قيثارا
كورال اجتماع ماربولس الرسول ،تحت رعايه القس امونيوس بشرى والقمص توما البراموسى.
فيما قدم كورال الملائكة وعرض باقة من الترانيم
منها شعار الكرازة
وترنيمة في كنيستي أنا ليا دور، ولا يمكن ينسانا فادينا
وأنا فرحان ودى ترنيمة تم تأليفها و تلحينها مخصوص لكورال أسرة ملايكة ،وترتيله مريم يا ابنة يواقيم.
بالاضافة ميدلي للعذراء
ألحان أسرة خامسة وسادسة ابتدائي باقة من ألحان المهرجان الذين داوموا على حفظها وحصلوا على تقدير وشهادة جميع الحاضرين.