نقدم لكن فيما يلي ملخص لكلمة جامعة بازمان بيتر في احتفالية تسليم قداسة البابا تواضروس الثاني درجة الدكتوراه الفخرية، والتي ألقاها البروفيسور توشكا لاسلو
أستاذ اللغة العربية بجامعة بودابست
– أقدم لكم نظرة شاملة عن قداسة البابا:
ولد عام ١٩٥٢ في مدينة المنصورة باسم وجيه صبحي سليمان، حصل على درجة البكالوريوس، ثم الدبلومة، ثم عمل في مجال الأدوية، دخل الدير عام ٨٦، سيم قسيسًا، ثم أسقفًا في عام ٩٧.
– منذ مطلع الألفية شهدت مصر أحداثًا كثيرة، كانت أبرزها أحداث ٢٠١١، وصار يحكم مصر رئيس من جماعة الإخوان المسلمين، مما جعل المتطرفون يتحكمون في أمور كثيرة في البلاد.
– تم انتخاب واختيار قداسة البابا عقب هذه الأحداث ثم كان هناك مشهد لقداسة البابا وشيخ الأزهر وقادة الجيش والمثقفين عام ٢٠١٣. بالكلمات والأفعال دافع البابا تواضروس الثاني عن مصر وعن الكنيسة. كانت هناك تحديات داخل الكنيسة وكان لابد من الجهود والرعاية والتعاون بين الجميع، والحرية الدينية من أهم حقوق الإنسان.
– هذه السنة تمر ٥٠ سنة على العلاقات بين الكنيسة الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية.
– في عام ٢٠١٩ تم توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية بين الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وقداسة بابا الفاتيكان.
– من خلال عمله في التعليم المسيحي والتنمية الاجتماعية اضطلع بمسؤوليته من أجل خدمة البشرية كلها، لذلك فإننا إذ ندرك بسعادة وامتنان تأثير عمله هذا على الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المصرية نعتبر أنه شرفٌ لنا أن نحتفي ببابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ونتشرف بقبول البابا تواضروس الثاني من بين الدكاترة الفخريين في جامعة بازمان بيتر.