الرئيسيةأخبار الكنيسةالبابا تواضروس يشرح صفات الراعي الصالح.. الراعي الصالح يستمد الرعاية من الله

البابا تواضروس يشرح صفات الراعي الصالح.. الراعي الصالح يستمد الرعاية من الله



ترأس مساء اليوم صلاة العشية وأجتماع الأربعاء قداسة البابا تواضروس بابا وبطريرك الكرازة المرقسية من كنيسة السيدة العذراء والقديس يوسف البار بسموحة بالإسكندرية تزامنا مع النهضات الروحية المقامة بالكنيسة للسيدة العذراء.
شارك قداسة البابا الصلاة الأباء الأساقفة الأنبا بافلي أسقف قطاع المنتزة بالإسكندرية والأنبا هيرمينا أسقف شرق الإسكندرية والأنبا أيلاريون أسقف غرب الإسكندرية والقمص أبرام أميل وكيل بطريركية الأقباط الأرثوذكس بالإسكندرية والأباء الكاهنة بالكنيسة ومجمع الأباء الكاهنة بالإسكندرية، وذلك بحضور المئات من الشعب القبطي وأعضاء المجلس الملي السكندري.
في البداية استهل قداسة البابا حديثه بقراءة جزء من الأصحاح العاشر من إنجيل معلمنا يوحنا البشير .
أنا هو الراعي الصالح «اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ الَّذِي لاَ يَدْخُلُ مِنَ الْبَابِ إِلَى حَظِيرَةِ الْخِرَافِ، بَلْ يَطْلَعُ مِنْ مَوْضِعٍ آخَرَ، فَذَاكَ سَارِقٌ وَلِصٌّ. وَأَمَّا الَّذِي يَدْخُلُ مِنَ الْبَابِ فَهُوَ رَاعِي الْخِرَافِ.
لهذا يفتح البواب، والخراف تسمع صوته، فيدعو خرافه الخاصة بأسماء ويخرجها
ومتى أخرج خرافه الخاصة يذهب أمامها، والخراف تتبعه، لأنها تعرف صوته
وأما الغريب فلا تتبعه بل تهرب منه، لأنها لا تعرف صوت الغرباء
هذا المثل قاله لهم يسوع، وأما هم فلم يفهموا ما هو الذي كان يكلمهم به
فقال لهم يسوع أيضا : الحق الحق أقول لكم: إني أنا باب الخراف
جميع الذين أتوا قبلي هم سراق ولصوص، ولكن الخراف لم تسمع لهم
أنا هو الباب. إن دخل بي أحد فيخلص ويدخل ويخرج ويجد مرعى
السارق لا يأتي إلا ليسرق ويذبح ويهلك، وأما أنا فقد أتيت لتكون لهم حياة وليكون لهم أفضل
أنا هو الراعي الصالح، والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف
وأما الذي هو أجير، وليس راعيا، الذي ليست الخراف له، فيرى الذئب مقبلا ويترك الخراف ويهرب، فيخطف الذئب الخراف ويبددها
والأجير يهرب لأنه أجير، ولا يبالي بالخراف
أما أنا فإني الراعي الصالح، وأعرف خاصتي وخاصتي تعرفني
وقال قداسة البابا أهنئكم جميعا بصوم السيدة العذراء ونحن اليوم بكنيستها بسموحة فهي كنيسة لها عمل كبير روحي واجتماعي بالاسكندرية وبها أنشطة وعمل واسع وجميل ومبارك وتقدم خدمات كثيرة من مستشفي ومركز للأبداع وتخدم الشعب بالاسكندرية وخارجها فهي كنيسة محبوبة عندي ولها دور كبير في الخدمة من خلال أباءها وخدامها في كل الكرازة المرقسية .
اعبر عن سعادتي اليوم بمشاركتي مع الأباء الأساقفة والأباء الكاهنة وتحدث قداسة البابا عن مثلث الرحمات
المتنيح الأنبا ميشائيل
وقال كان مسئول عن الخدمة في كنائس ألمانيا وقضي نص عمره راهب وخادم ومن أوائل الأباء الذين خدموا في ألمانيا فقضي حوالي 45 عاما من الخدمة هناك وقام مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة بارساله الي ألمانيا وفي عهد أفتتاح قداسة البابا شنودة أول كلية اكليريكية في المانيا
وظل ابونا ميخائيل البراموسي يخدم حوالي 35 عاما الي ان قمت برسامته أسقف علي جنوب ألمانيا منذ 10 سنوات وأساس دير الأنبا أنطونيوس وكانناسك محب للخدمة وناجح في خدمته وقام بتعمير كنائس في ألمانيا واهتم بخدمته وبتعمير الدير حتي أصبح مركز كبير للخدمة هناك نتذكره بكل خير ونودعه علي رجاء القيامة واليوم كانت صلاة الجناز بالمانيا بحضور عدد كبير من الأساقفة والأباء المطارنة
وقال قداسة البابا بدأت في شهر يوليو بالتأمل في عبارات الصلوات التي تقال أثناء القداس وهي صلوات صغيرة ولكنها عميقة في معانها ترسك كيان الكنيسة أول جزء فيها أيها المسيح ثبت أساس الكنيسة ووحدانية القلب للمحبة التي تتأصل فينا وهنا المعني الروحي للمحبه التي نكمل بها البناء لينمو الأيمان وكيان الكنيسة مملوء بالفضائل ونقول سهل لنا طريق التقوي واليوم نتكمل عن الرعاة اضبطهم وربما يأتي في الأذهان المقصود بالرعاه الأساقفة أو الأباء الكاهنة ولكن المقصود بها هنا كل من يقوم بعمل الرعاية
الأب والأم الخادم والخادمة الراعي هو من يراعي النفوس ونجد أن الراعي غير المنضبط يكتفي بالشكليات والمظاهر الخارجية وهذا لا يجعل الأنسان يصل الي الملكوت
وهنا نتسأل الراعي المنضبط يكون منضبط في ايه ؟
وننظر مثلا للراعي الراهب فهو مسئول عن نفسه قرر أن يعيش حياة الرهبنه اما اذا نحرف عن ذلك يكون وضع تاني
وكل من يجهاد ويضبط نفسه في كل شيء في كل تصرف يصبح راعي أمين سواء كان أب أم معلم كاهن كل من يجهاد روحيا يضبط نفسه في كل شيء
والراعي المنضبط له صفات من أول الصفات هي ضبط الفكر مثل ما قاله دواد النبي أختارني ياالله وأعرف أفكاري والأنضباط ليس فقط بالفكر ولكن بالقول لا تكون معلم أوخادم لسانك مش حلو وتقول ضع يارب حافظا لفمي أيضا يجب علي الراعي أن يكون عنهد نقاء نقاء القلب وكلنا نري السيدة العذراء فخر جنسنا مثل حي أمامنا
لذلك الراعي يجب أن يكون لديه ضبط في الفكر وفي الكلام أن يكون كل كلماته محسوبة فيكون راعي عاقل وايضا ضبط القلب وهذا يعتمد علي وجود علاقة بينك وبين الله علاقة قوية قوية بالصلاة فالقوة الناعمة من خلال الصلاة تساعد علي التربية والرعاية الراعي يصلي من أجل أولاده أيضا من الصفات التي يجب أن تكون في الراعي هي الأتضاع وعدم الكبرياء وعدم الأفتخار الراعي الصالح يبذل نفسه ويقدم حياته من أجل الأخرين و
وضبط النفس هو ضبط القلب والأحساس والشعور الداخلي بالمسئولية ضابط النفس خير من فاتح مدينة
ونجد دائما أن الراعي الذي يضبط انفعالاته يكون متأني في أصدار الأحكام وهذه من أهم الصفات ضبط السلوك الراعي المنضيط يكون عينه وفكره منضبط
الخلاصة يجب أن تكون راعي منضبط في الفكر في القلب في النفس ونجد أن الله أعطنا عطيه مشتركة وهي عطيه الوقت هل أنت راعي شاطر في أدارة وقتك في خدمتك في عملك في بيتك هل أنت تنتباه الي ذلك ايضا من صفات الراعي الناجح الرعاية بحب احب الأولاد والبنات في الخدمة اخدم بحب فالرعاية لسيت وظيفة الرعاية شخص يضع قلبه من أجل من يرعاهلذلك يوجد في المسيحية خدمة التكريس الراعي يقدم القلب ويبذل القلب واحب أن أتحدث عن مثل حي للرعاية وهو الدكتور مجي يعقوب كيف جعل حياته في خدمة الأخرين بمختلف انتماءتهم وجنستيهم يخدم الأطفال والكبار حتي اصبحت خدمته خدمه مثمرة في كل العالم

الراعي لا يهرب من الأزمات لديه نوع من الشجاعة مواجهة المواقف الراعي الصالح يكون صالح في بيته في خدمته في عمله يعيش بالأمانة الشاملة كن أمينا حتي الموت
وأختتم قداسة البابا الراعي الأمين دائما يراي من يرعاهم هم سبب سعاده له الراعي الناجح عنده الحكمة والتعقل والأنسانية بعيدا عن أي شده
الرعاه أضبطهم كيف تكون راعي في بيتك في عملك في خدمتك في كنيستك ولا تنسي أن الله هو الراعي الذي نستمد منه هذه الرعاية

Most Popular

Recent Comments