الرئيسيةكندا اليوماللوازم المدرسية أغلى ثمناً عشية بدء العام الدراسي

اللوازم المدرسية أغلى ثمناً عشية بدء العام الدراسي



RCIتاريخ النشر: 00:33قفزت أسعار اللوازم المدرسية هذه السنة. ففي مونتريال الكبرى سيدفع أولياء الأمور ما معدله 130 دولاراً ثمن هذه اللوازم عن كل تلميذ.وهذا يعني زيادة في أسعار اللوازم الجديدة بنسبة حوالي 30% خلال سنتيْن، حسب ’’تجمّع بارتاج‘‘ (Regroupement Partage) الذي يقدّم لوازم مدرسية ومواد غذائية للتلاميذ في العائلات المعوزة. ففي عام 2021 كان معدل السعر الإجمالي للوازم المدرجة على قائمة التلميذ 100 دولار.
ويقول براندون شيكوان، وهو موظف في محل قرطاسية في مونتريال، إنّ التضخم يؤثّر على قائمة اللوازم المدرسية دافعاً الأسعار بقوة نحو الأعلى بالنسبة لطلاب المدارس، لاسيما في المرحلة الثانوية.
’’الأسعار غالية جداً حالياً. قوائم اللوازم المدرسية تكلّف ما معدله نحو 131 دولاراً للمرحلة الابتدائية. وللمرحلة الثانوية فما فوق يمكن أن يبلغ السعر 260 دولاراً‘‘، يقول شيكوان.
على الرغم من أنّ حكومة فرانسوا لوغو في كيبيك تقدّم لجميع العائلات مساعدة مالية سنوية بقيمة 115 دولاراً لشراء اللوازم المدرسية لكلّ تلميذ يتراوح عمره بين 4 أعوام و16 عاماً، لا يزال العديد من الأهالي قلقين بشأن التأثير المالي لبداية هذا العام الدراسي على ميزانيتهم.
فحتى مع هذه المساعدة من حكومة كيبيك، لا يزال هناك فارق مقداره حوالي 145 دولاراً يتحمله أولياء كل طالب في المرحلة الثانوية.
على الأسر الكندية مواجهة تضخم كبير في أسعار سلع وخدمات أساسية، من أبرزها المواد الغذائية.الصورة: Radio-Canada / Ivanoh Demersغرلين شارلوت أمّ لثلاثة تلاميذ وهي من سكان مدينة تيربون إلى الشمال من جزيرة مونتريال. ترى شارلوت أنّه حتى عندما يتعاون الوالدان لشراء اللوازم المدرسية فإنهما يجدان صعوبة في تحمل نفقاتها. ومن هنا تمنيها على حكومة كيبيك بأن تزيد المساعدة المالية السنوية للوازم المدرسية.
إزاء هذه المشكلة، تقدّم منظمات عديدة اللوازم المدرسية للأسر المحتاجة. وهذه هي حال ’’تجمّع بارتاج‘‘ الذي يوزّع حقائب ظهر مليئة باللوازم المدرسية لطلاب 17 حياً سكنياً في مونتريال، تضاف إليها ابتداءً من السنة الحالية مدينتا لونغوي وسان جيروم، على التوالي جنوب جزيرة مونتريال وشمال غربها.
وفي بداية هذا العام الدراسي الجديد ستوزّع هذه المؤسسة أكثر من 7000 حقيبة ظهر، أي بزيادة 1000 حقيبة عمّا وزّعته في بداية العام الدراسي الماضي.
ولحقائب الظهر هذه تأثير إيجابي على النجاح الأكاديمي للطلاب حسب ’’مؤسسة مركز الشبيبة في مونتيريجي‘‘ (Fondation du Centre jeunesse de la Montérégie) التي تُعنى بتحسين نوعية حياة الأطفال المشمولين بالمتابعة من قبل إدارة حماية الشبيبة (DPJ) من خلال مساعدتهم على بناء حاضر ومستقبل أفضل بالتركيز على الدراسة والحصول على رعاية صحية وعلى عمل. ومونتيريجي منطقة إدارية جنوب جزيرة مونتريال تقع ضمنها مدينةُ لونغوي.
(نقلاً عن موقع ، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)

Most Popular

Recent Comments