ٱختتمت منذ قليل فعاليات الجلسة الثانية من مؤتمر مئوية ميلاد قداسة البابا شنودة الثالث الذي يقام بالمركز الثقافي القبطي وذلك بحضور نيافة الأنبا إرميا الأسقف العام ورئيس . ونيافة الانبا أغابيوس أسقف اسقف دير مواس ونيافة الأنبا مارتيروس اسقف كنائس شرق السكة الحديد.
حملت الجلسة الثانية للمؤتمر عنوان”البابا والمرأة والشباب ومدارس الأحد” حيث تضمنت ثلاث محاضرات تم تقديمها بإشراف القمص صرابامون ملاك.
وتم إفتتاح الجلسة بمحاضرة “تاسوني كيرية مكرسة للخدمة بكنيسة العذراء الزيتون وباحثة بمركز معلم الأجيال” التي عرضت فيها بحث بعنوان “البابا والمرأة والشباب و مدارس الأحد”.
كما قامت “أ. نرمين سمير، ماجستير إعلام وباحثة دكتوراة بجامعة الإسكندرية” بإلقاء محاضرة بعنوان “رعاية الشباب في تعالیم البابا شنوده وطرق تطبيقها” وذكرت فيها:
* مراحل إهتمام قداسة البابا شنوده الثالث بخدمة الشباب وذكر فيها الأتي:
– بدأت علاقة “البابا شنودة الثالث منذ عام 1947م عند صدور العدد الأول من المجلة “مدارس الأحد”، عندما عمل بالصحافة بالمجلة و كان رئيسًا لتحريرها حتى عام 1954م.
– سعي البابا لإصلاح الكنيسة والإهتمام بالمشاكل الروحية للشباب و واجبات الخادم نحو المخدوم بمدارس الأحد.
– كان البابا شنودة على علاقة وثيقة مع جيل الشباب، “كان محباً للشباب جدًا، لذلك كان هو أول بابا في التاريخ يعين أسقفا للشباب لعمل دراسات روحية ولاهوتية على مستوى الشباب، فاإهتمامه بالشباب كان قوياً جداً و أحدث نهضة داخل نفوس الشباب وهو ما لم يتكرر.
” تطوير أسقفية الشباب”
استفادت أسقفية الشباب من تجارب الكنائس الأخرى في رعاية الشباب وتم تأسيس مهرجان الكرازة المرقسية.
” نمو خدمة الشباب في عهد البابا شنوده”
اتبع البابا شنودة الثالث في خدمته منهج الحب من شبابه حتى شيخوخته وقال: ان المحبة هي الطريق لقلب المخدوم و كانت له عظات خاصة عن المحبة.
ثم قامت “تاسون ايريني، مكرسة ومدرس بالكلية الإكليريكية ببور سعيد” بإلقاء محاضرة بعنوان “البابا شنودة و مدارس الأحد”.
وتم ختام الجلسة الثانية بكلمة لنيافة الأنبا أغابيوس والتي ذكر فيها بعض ذكرات نيافته مع قداسة البابا شنودة.
