شارك نيافة الحبر الجليل الأنبا إبرام، مطران ورئيس أديرة الفيوم، في مناقشة رسالة الدكتوراة للباحثة الدكتورة مادونا عماد ناشد، المدرس المساعد بقسم أصول التربية بالكلية بجامعة الفيوم، بقاعة المؤتمرات بكلية التربية بالجامعة، بعنوان ” الفكر التربوي في كتابات المتنيح نيافة الأنبا بيمن في الفترة من عام ١٩٣٠ إلي عام ١٩٨٦م “، ( دراسة تحليلية نقدية).
تشكلت لجنة المناقشة، من الدكتور يوسف سيد محمود، أستاذ ورئيس قسم أصول التربية بكلية التربية بجامعة الفيوم وعميد كلية التربية بالجامعة الأسبق ” رئيسًا ومشرفًا”، والدكتور نيافة الأنبا أبرام، مطران ورئيس أديرة الفيوم وعميد الكلية الإكليريكية بالقاهرة الأسبق، وعميد معهد الأرشيذياكون حبيب جرجس والبابا شنودة الثالث للدراسات اللاهوتية بالفيوم،عضوًا ومناقشًا.
كما ضمت لجنة المناقشة، كل من الدكتور نبيل سعد خليل، أستاذ التربية المقارنة والإدارة التعليمية المتفرغ بكلية التربية بجامعة سوهاج ” عضوًا ومشرفًا”، والدكتور حمدي حسن عبد الحميد المحروقي، أستاذ أصول التربية المتفرغ وعميد كلية التربية بجامعة الزقازيق الأسبق، عضوًا ومناقشًا، وشاركت ضمن لجنة الإشراف على الرسالة، الدكتورة فيفيان فتحي باسيلي، مدرس أصول التربية بكلية التربية، بجامعة الفيوم.
و حضر المناقشة، كلًا من، الدكتورة آمال جمعة عبد الفتاح، عميدة كلية التربية بجامعة الفيوم، والدكتور أحمد علي إبراهيم، وكيل كلية التربية لشؤون الدراسات العليا والبحوث، واستهدفت الباحثة في الدراسة، تعرف السياقات المجتمعية وانعكاساتها على فكر المتنيح نيافة الأنبا بيمن، والكشف عن الأبعاد التي تقوم عليها رؤية نيافته التربويَّة، والكشف عن تطبيقات فكره التربوي في العملية التعليميَّة، واستقراء أهم القضايا التربويَّة التي شغلت فكره والكشف عن معالجته التربويَّة.
كما استهدفت، التعرف على رؤية الأنبا بيمن لإصلاح النسق القيمي، ووضع موجهات للسياسة التربويَّة على ضوء فكره.
ومُنحت الباحثة، عقب المناقشة العلمية العلنية، درجة دكتور الفلسفة في التربية تخصص أصول التربية.
والتقى الدكتور ياسر مجدي حتاتة، رئيس جامعة الفيوم، بنيافة الحبر الجليل، والباحثة، بمكتبه، قبل بدء أعمال مناقشة الرسالة، كما استقبلتهما، الدكتورة آمال جمعة عبد الفتاح، عميد كلية التربية بالجامعة، وأهدت درع الكلية لمطران الفيوم.
و حصل نيافة الأنبا أبرام، على دكتوراة في التاريخ القبطي من معهد الدراسات القبطية، عام ٢٠٠٤م.
