الرئيسيةأخبار الكنيسةرجل الشارع ينتظر المزيد من التفاعل الحقيقي من الأحزاب السياسية وخلق جدار...

رجل الشارع ينتظر المزيد من التفاعل الحقيقي من الأحزاب السياسية وخلق جدار من الثقة بينهم



نظراً لما للأحزاب السياسية من دور مهم وحيوي من خلال تواجدها بالشارع وسعيها لخدمة المواطنين ومساندتهم في قضاياهم اليومية والعمل على حل مشاكلهم بعيداً عن الشو الإعلامي هذا.
وكما يقول المحاسب أسامه فوزي متولي بانني أتمنى أن يكون هناك دور أكبر وتواجد أكثر بالشارع وطوال العام وليس في المناسبات والأعياد فقط لأننا ظللنا ولسنوات من قبل لا نشاهد إلا اكثريه في عدد الأحزاب والقليل منهم هو الذى يعمل وكنا نطلق عليها أحزاب كرتونيه ولكن مع تلك المرحلة الوضع قد اختلف وأصبح للأحزاب دورها الأكبر في الشارع وخاصه اننا مقبلون على مرحلة الانتخابات الرئاسية اما الدسوقي إبراهيم على فلاح ،فيرى ان ما يشغل المواطن هو سعيه على قوت يومه في ظل غلاء الأسعار وعدم الانضباط لها رغم ما يبذل من جهود للتصدي لها واننا وللحقيق ليس لدينا رفاهية الوقت لمتابعة انشطة الأحزاب وان كان ولا بد ان نتمنى أن نرى أحزابا لها تواجد بالشارع وتكون قريبة منا وتتفاعل مع مشاكلنا وتقوم بتسهيل مصالحنا في أي مؤسسه حكومية وشاركه الرأي سعيد أشرف محمود موظف
وأضاف باننا لا نريد منهم لبن العصفور ولكن نريد تواجد بالشارع وأحزاب تقدم خدمات للمواطن وافعال لا اقوال سواء من خلال إقامة معارض سلع غذائية وتكون مستمرة طوال العام وليس وقتيه او في مناسبه معينه وتكون أسعار مخفضة وتحت الجهات المختصة والسعي للاستمرارية في إقامة قوافل طبيه وعلاجية وتقديم العلاج اللازم للمواطنين وان ما يقدم للمواطن من بعض الأحزاب التي تواجدت بالشارع فهذا حقه وواجب على الحزب نحو هذا المواطن والوطن اما عبد الله جمال الشبراوى طالب جامعي فيقول أرى ان يكون للشباب دور داخل الأحزاب من خلال التوعية بدورها وبرامجها وإعطاء الفرصة الأكبر للانضمام الى صفوفها للمشاركة في أي استحقاقات انتخابيه سواء نقابات أو شورى او نواب او رئاسة جمهورية او محليات خاصه مع توفير جدار من الثقة ووسط كيان حزبي يعمل للصالح العام ويتبنى الأفكار ويترجمها الى واقع من خلال تحقيقها وعلى جانب اخر يقول أبو زيد عبد الكريم ضاهر إنني لا انكر ان بعض الأحزاب سعت بالفعل لضم بعض العناصر الشبابية لصفوفها ولكن نريد ان يكون هناك توسع لكافة القطاعات والاطياف والطبقات المؤثرة والتي تضمن بها الأحزاب التواصل بينها وبين المواطن بالشارع اما يوسف نبيل خالد فقد ضرب امثله لنجاح بعض الأحزاب وسعيها لفتح مقرات لها بالقرى وتكوين تشكيلات لا باس بها وانضمام شخصيات من أبناء هذه القرى وينتظر رجل الشارع المزيد من التفاعل الحقيقي من الأحزاب كافة لرجل الشارع وتلبية مطالبه وأن يكون معبرا له وقاضيا لمتطلباته واحتياجات وقضاء مصالحه داخل المصالح الحكومية وبما يتوافق مع القانون واللوائح وأما شريف محمد محمود فيرى ان تأثير الأحزاب على الحياه السياسية له أهميته وخاصه مع تشكيل مجموعه متميزة من قامات العمل العام والفكري والسياسي والخدمي والسياسي والقانوني وان تطرح الأحزاب نفسها بالشارع بعد ان عزف الشباب للمشاركة في الحياه السياسية والانضمام لصفوف هذه الأحزاب نتيجة الصراعات بها ولكن الواقع قد تغير الآن في ظل وجود لقاءات متعددة للأحزاب السياسية والممثلة في تحالف الأحزاب السياسية وفى ظل سعى تلك الأحزاب لوضع رؤيتهم السياسية والاقتصادية والاجتماعية وتفعيل دورهم من خلال مشاركتهم في جلسات الحوار الوطني على جانب آخر أتمنى من المواطنين الانخراط في الحياه السياسية والانضمام للأحزاب للعيش بتجاربهم الشخصية وخاصه الشباب بعيدا عن العزوف والسلبية في المشاركة ويضيف جابر عبده أبو ضيف إنني أطالب كافة الأحزاب السياسية لطرح برامجها وأهدافها حيث يعتبر أي حزب سيأسى والذى تكون في الأصل من مجموعه من المواطنين سعوا وقاموا بتشكيل حزب عن طريق القانون وتضمن الآراء والأفكار السياسية لهم لذا يجب ان يكون لهم سعيهم في الانتشار الفعلي والحقيقي بالشارع وان دور أي حزب ليس سياسي فقط بل يشمل خدمة المواطنين ومساندتهم والوقوف بجوارهم في كافة قضاياهم وحتى تكون الأحزاب قوة جذب لا طرد.

Most Popular

Recent Comments