ألـقى القمص بـيـجــول فهـمـى,كاهــن كـنـيسـة مـارمـينـا بـفـم الخـلـيـج محاضــرة بـعنــوان: مــركــز الله فــى الخــدمــة وذلك بإجـتـماع الـكاروز للخـدام والخـادمات، بـكــنيـــسة الـشهـيـد العـظيــم مـارجــرجــس أرض الجـنـيـنـة.
فى البداية قال القمص بـيـجــول فهـمـى:ما أكـثــرالـكــلام الذي يمكن أن يقال:عن الخــدمــة ولكن من أهم ما يقال: هـو مركز الله في الخدمة.. الله الذي هو سبب الخدمة، وهو الداعي لها،وهو العامل فيها،وهو غايتها وهـدفها, مستطردا: نـقــول ذلك لأن كثيرًا من الخـدام يتحــدثون في مـوضــوعات عديدة،ما عدا الله! لا ترى الله في كلماتهم, ولا يـدخـلـون الله في قلبك،ولا يدخـلونه في حبك،ولا فكـرك ولا في حياتك.
وأكـــد كـاهــن كـنـيسـة مـارمـينـا بـفـم الخـلـيـج, أن كلامهم مجــرد مـعـلومات،تزيدك معرفة، ولكن ليس في الإلهيات،وليس في الله.. ربما عن الفضائل،عن التاريخ،عن مشاهير الشخصيات،عن العقيدة، عن الطقس، دون أن يبدو الله واضحًا في كل هذا.!
وأبــدي القمص بـيـجــول فهـمـى,بعض الملاحـظات منها:- إن الخـدمة هـي تـواضع من الل – الله هـو الذي يدعو إلى الخدمة – الله هو المتكلم في الخدمة – الله هـو الذي يعطي القوة والتأثير. وحــذرالقمص بـيـجــول فهـمـى,(مسـتـنـدا على قــول ابـونا بيشوى كامل) من أن تـكـون الخدمة مجــرد إضافة معلومات خارجية بدون النبش عن الينابيع الداخلية وتدفق مواهب الروح , قائلا: الخدمة هى البناء الداخـلى المبنى على الإيمان والصلاة فى الروح القدس وحـفـظ النفس فى محبة الله فـهـذه هــى القاعدة المتينة التى بها نخــرج لنخطف مـن النار.
وأوضح كـاهــن كـنـيسـة مـارمـينـا بـفـم الخـلـيـج,أن هــدف الخــدمـة الفضيلة وهــدفـهـا المسيح فالنشاط مكمل للخدمة فالخدمة والنشاط يجب أن يـقــودهـم الرب يسوع منوها الى أنه,وارد أن ينحـرف الخادم عن الهدف فالنشاط يجب أن يوصل للمسيح ويـنمي الفضائل,فهــدف النـشاط في الخدمة هو:
– الإرتـبـاط بالكنيسة ( تنمية الموهـبة عن طـريق تقديسها)من خلال تقديم الكنيسة للمخدوم ما يحبه ويجــذبه ســواء بأنشطة فنية (رســم – مــوسيـقي- مسرح)- أعمال يدوية- كشافه- نشاط رياضي,نـقـدم له داخـل الكنيسة ليرتبط بها وتـنـمي موهـبته عن طريق تقديـسها .
– ملء وقت الفراغ (يحفظ ،يعمل ، يبحث):ملء وقت الفراغ للمخدوم لدرجة إنه ليس لديهِ أي وقت من كثرة الأنـشـطة في الكنيسة.
– تنمية شخصية المخدوم (اكتشفة ):مسئوليتك كخادم تجاه المخدوم أن تنمي شخصيته وتكـتـشف شخصيته من خلال الأنشطة وتعالجه بالإنشطـة وبالتالى إكتشاف الإيجابيات وتشجعه على الإيجابيات وتكتشف عيوبه ومميزاته وتعلمه كيف يقبل نفسه ويقبل الآخر وسلوكيات الحياة.
– تسليم الإيمان (المحاكاة ):من خلال تـقـديـم موضوعات إيمانية بالنشاط كعـقـيدي أوطقـسي أوسير قـديسين.
– نمو حياة الشركة(الأسرة الواحدة ،الكيان الواحد ):هـدف النشاط أن تنمي انتماء المخدوم للمجموعة ونمو روح الشـركـة أن يشعروا ببعض ويكون هناك روح شــركـة بين أبناء الكنيسة.
– لا يـؤثـرعلى الأساسيات: أى لا يؤثر النشاط على حساب القداس مثلاً أوالعشية والصلاة والحياة الروحية فإن النشاط يخدم الحياة الكنسية , ربنا يستخدم أوقاتكم لنمو أولادنا في الكنيسة, فالنشاط مكمل للخدمة التعليمية ويجـب أن يـكـون هــدفـه هــوربنا يسوع المسيح ومجدة-(حب الكنيسة)- الخروج من العزلة إلي حياة الشركة – توظيف الطاقات وشغل الــفـراغ وكـسر الحـواجـز النفسية.
وأضاف:هناك بعض المشاكل التى تعـيـق الأنشطة منها:الذات والآنانيه-القيادة الغيرواضحة – عدم محبه الخدام لبعض والحـزبية – ضياع الھدف.
جــدير بالــذكــر أن يأتــى ذلك بــرعـايـة نـيافـة الحــبــرالجليل الأنـبـا مــارتـيـروس,أسقـف عـام كــنـائـس شــرق الـسـكــة الحــديــد وإشــراف الأستاذ قـلـدس زكــى ,أمين عــام الـتـربـيـة الكنيسية وأمين أجـتـماع الـكـاروز للخـدام والخـادمات.
