عادت القبطية مريم كرم بشاي، 23 عاما، و بصحبتها طفلتها جولي باسم، 3 سنوات، لمنزل أسرتها بالمرج بالقاهرة ،بعد تغيبها لعدة أيام منذ يوم 17 يوليو الجاري، وأكدت مريم كرم، أن تغيبها عن منزلها جاء بسبب مشكلات أسرية وضغوط نفسية اضطرتها لترك منزلها، مشددة أنها لجأت للإقامة لدي إحدي صديقاتها ، مؤكدة أنه لا صحة لأي شائعات حول تغيير ديانتها وأنها ستظل مسيحية ولا يمكن أن تبيع ديانتها المسيحية .
وكشفت القبطية مريم كرم بشاي ، فى رسالتها من خلال فيديو : ان بخير وعادت الى منزلها وقالت ” ان مريم كرم لم أشهر إسلامي كما تردد ، وانا مسيحية ولا يمكن ان اترك ديانتي ، وانا غادرت المنزل نتيجة المشكلات الأسرية بالبيت، وتعرضت لضغط نفسى دفعني لترك المنزل، وذهبت لصديقتي حتى تستقر نفسيتى.
وتابعت ” أن عائلتي تعلم حجم المشكلات التى عشتها بمنزل الزوجية، و تدخلت اسرتي عدة مرات لحل الخلافات الزوجية ، ولكن أؤكد للجميع أني مسيحية ولا يمكن أن أبيع مسيحى، وطفلتى جولي معي وانا الان اعيش بمنزل والدي، نتيجة الخلافات الزوجية فلا أستطيع العودة لمنزل زوجي، وانا اعيش الان مع اسرتي فى بيت العائلة ومن اعتقد اني قمت بتغيير ديانتي فظنه غير صحيح و هذه شائعات لا أساس لها من الصحة، وانا تركت منزل زوجي لان كل انسان له طاقة
.
