الرئيسيةأخبار الكنيسةفاطمة ناعوت معلقة على واقعة الطالب “أبانوب”

فاطمة ناعوت معلقة على واقعة الطالب “أبانوب”



تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الأيام الماضية، رد الطالب أبانوب عماد على صديقه المسلم الذى قام بسب “نشيد الأنشاد” ورد عليه أبانوب بنفس الطريقة.
وطالب البعض بمحاكمة أبانوب متجاهلين الطرف الآخر، والبعض الآخر طالب بمحاسبة الطرفين.
بينما ترى الكاتبة فاطمة ناعوت أن السبب الرئيسي في هذه القضية هو صديق أبانوب المسلم، وكتبت
في واقعة طالب الطب ابانوب عماد:
إنَّ مِن أكبَرِ الكَبائِرِ أنْ يَلعَنَ الرجُلُ والِدَيه.
قالوا يا رسولَ اللهِ: وكيفَ يَلعَنُ الرجُلُ أبَوَيه؟
قال: يَسُبُّ الرجُلُ الرجُلَ؛ فيَسُبُّ أباه، ويَسُبُّ الرجُلُ أُمَّه؛ فيَسُبُّ أُمَّه.”
حديث شريف

الذي سبّ الرسولَ عليه الصلاة والسلام هو صديق أبانوب “المسلم” لأنه هو الذي بدأ بالتطاول على معتقد أبانوب، فتطاول أبانوب على معتقد صاحبه! ثم لم يكتف الصديق المسلم بهذا بل أفشى سرًّا كان بينهما، وأشاع التطاول على الملأ، بل واجتزأ الكلام كذلك حتى لا يُظهر تطاوله الشخصي!!!.
فالذي تطاول على الرسول (ص) هو الشخص المسلم الماكر الذي بدأ بالتطاول عامدا إلى توصيل المسيحي إلى نقطة التطاول على النبي الكريم، وعلينا معرفة هذا الشخص الخبيث.

دليلي على ذلك من الحديث الشريف التالي:
أدعوكم إلى تأمل حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام، حين قال:
“إنَّ مِن أكبَرِ الكَبائِرِ أنْ يَلعَنَ الرجُلُ والِدَيه.
قالوا يا رسولَ اللهِ: وكيفَ يَلعَنُ الرجُلُ أبَوَيه؟
قال: يَسُبُّ الرجُلُ الرجُلَ؛ فيَسُبُّ أباه، ويَسُبُّ الرجُلُ أُمَّه؛ فيَسُبُّ أُمَّه.”
صدق رسول الله عليه الصلاة والسلام، الذي خطّأ البادئَ بالسباب؛ واعتبره هو اللاعن لأبيه وأمّه، وليس صاحبه. وإن كان الأرقى دائًما أن يتعفف المرءُ عن رد الإساءة بمثلها.
من صميم إسلامنا أن نحترم عقائد الآخرين مثلما نطالبهم باحترام عقيدتنا. كما أن ديننا عزيزٌ علينا، فدينُ الآخر عزيز عليه.
معلومة أخيرة:
“نشيد الإنشاد” في التوراة لا في الإنجيل ، فمن الجهل معايرة المسيحيين به. فالتوراة كتاب
سماوي علينا الإيمان به كبقية الكتب.

Most Popular

Recent Comments