RCIتاريخ النشر: 19 يونيو 2023 23:17زار رئيس الحكومة الفدرالية جوستان ترودو اليوم محيط هاليفاكس، عاصمة نوفا سكوشا، حيث التقى عناصر الإطفاء وغيرهم من المستجيبين الأوائل الذين شاركوا مؤخراً في مكافحة أسوأ حريق غابات في تاريخ هذه المقاطعة الأطلسية.وشكرهم ترودو على جهودهم في مكافحة الحريق الذي اندلع في 28 أيار (مايو) ودمّر 150 منزلاً وأجبر أكثر من 16 ألف شخص على إخلاء المنطقة.
وكان برفقة ترودو وزيرُ السلامة العامة بيل بلير، وتفقد الاثنان ثكنة الإطفاء في هاموند بلينز، على بعد بضع مئات من الأمتار فقط من المكان الذي اشتعلت فيه حرائق الغابات قبل أسابيع.
الإطفائي زاك رافيوز من جهاز إطفاء هاليفاكس في غابة محترقة في قطاع تانتالون في منطقة هاليفاكس الكبرى في 30 أيار (مايو) 2023.الصورة: Communications Nouvelle-Écosseوالتقى ترودو بعشرات الإطفائيين المتطوعين والمتفرغين وبإدارة جهاز الإطفاء وممثلي نقابته والتُقِطت صور له برفقتهم.
وألقى رئيس الحكومة الليبرالية كلمة شكر فيها الإطفائيين والمستجيبين الأوائل على الجهود التي بذلوها لدعم مجتمعهم المحلي.
’’أشكركم أيضاً على كلّ الأمور التي لا نعرف عنها شيئاً، الأمور التي لا تتحدثون عنها حتى إلى شركاء حياتكم وعائلاتكم‘‘، قال لهم ترودو مثمّناً جهودهم وتضحياتهم.
أعلم أنكم جميعاً تجدون أنفسكم، وبشكل منتظم، في حالات مخيفة للغاية، والكنديون يعتمدون عليكم بشدة في كل ما تفعلونه.نقلا عن جوستان ترودو، رئيس الحكومة الفدرالية
طائرة إطفاء تكافح حريق غابات في محيط هاليفاكس الشهر الحالي.الصورة: La Presse canadienne / Darren Calabreseوفي لقاء للثناء على عمل المستجيبين الأوائل في مركز سانت مارغاريت، جدّد ترودو شكره لعناصر الإطفاء وشكر مسؤولي بلدية هاليفاكس الإقليمية وأعضاء وزارة الموارد الطبيعية والطاقة المتجددة في نوفا سكوشا.
وأشار ترودو إلى أنّ السنوات الماضية كانت ’’صعبة‘‘، مع ظواهر جوية متطرفة أكثر تواتراً بسبب التغيّرات المناخية، وجائحة كوفيد-19، و’’حوادث عنف أو إصابات‘‘ في إشارة واضحة منه إلى حادثة إطلاق النار في بلدة بورتابيك في نوفا سكوشا في نيسان (أبريل) 2020 التي أودت بحياة 22 شخصاً عدا الجرحى قبل سقوط القاتل بنيران الشرطة.
’’لقد كنتم دوماً حاضرين للتدخل وبطرق عديدة ومختلفة، وأنتم تفعلون ذلك يوماً بعد يوم‘‘، أضاف ترودو.
وكرّر ترودو الوعد بأنّ الحكومة الفدرالية ستقدّم المساعدة، لكنه لم يعطِ تفاصيل عن حجمها.
(نقلاً عن موقع ، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)