اشترت كندا بنزين وبنادق قنص لأوكرانيا – وهي جزء من حزمة المساعدات العسكرية الأخيرة التي أعلنتها وزيرة الدفاع أنيتا أناند يوم الجمعة في اجتماع للحلفاء في أوروبا.
كما أعلنت أناند أن كندا اشترت ما يصل إلى 3.3 مليون لتر من البنزين من خلال برنامج الناتو. و جاء هذا الإعلان في اجتماع شهري للدول التي تساعد في توريد الأسلحة والمعدات إلى الدولة الواقعة في أوروبا الشرقية التي مزقتها الحرب ، والتي عقدت في قاعدة جوية أمريكية في رامشتاين بألمانيا.
و يبلغ قيمة عقد الوقود 34.6 مليون دولار.
هذا و ستشتري الحكومة الليبرالية أيضًا بنادق قنص وذخيرة من عيار 40.50 من شركة كندية في وينيبيغ ، و 2 مليون دولار من أجهزة الراديو – 16 في المجموع – لاستخدامها في دبابات Leopard 2 ، ثمانية منها كندية تبرع بها الجيش الشتاء الماضي.
كذلك يتضمن جزء آخر من حزمة المساعدات التي تم الإعلان عنها اليوم الجمعة تزويد أوكرانيا بجسور طفو معيارية تسمح للمهندسين المقاتلين بعبور الأنهار أو استبدال الجسور التالفة.
وكان اجتماع يوم الجمعة أول تجمع للحلفاء منذ تسرب كبير لمعلومات المخابرات الأمريكية، حيث ذكرت وثيقة استخباراتية مسربة – أوردتها صحيفة واشنطن بوست في وقت سابق من هذا الأسبوع – أن رئيس الوزراء جاستن ترودو أخبر قادة الناتو بشكل خاص أن كندا ستنفق المزيد من ناتجها المحلي الإجمالي على الإنفاق الدفاعي. و لن يفي أبدا بمعيار التحالف العسكري البالغ 2 في المائة.
وقال التقييم الاستخباري الذي تم تسريبه ، والذي قالت الصحيفة إنه تم ختمه من قبل هيئة الأركان المشتركة الأمريكية ، إن الحلفاء شككوا في قدرة كندا على الوفاء بالتزاماتها العسكرية – وخاصة لاتفيا.
ايضا في واشنطن يوم الخميس ، قال مسؤول دفاعي كبير تحدث في الخلفية ، إن الإفراج عن وثائق سرية من غير المرجح أن يعرقل الجهود الجارية لدعم أوكرانيا.
و يأتي الاجتماع بعد يوم من زيارة مفاجئة قام بها الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ إلى كييف ، وهي الأولى منذ الغزو الروسي الشامل في فبراير 2022.
