– استقال الرئيس والمدير التنفيذي، بالإضافة إلى مجلس إدارة المتطوعين بالكامل لمؤسسة بيير إليوت ترودو ، يوم الثلاثاء بعد الضغوطات الكبيرة التي أعقبت ظهور تقرير إعلامي يوضح تلقي المؤسسة تبرعا بقيمة 200000 دولار من الصين.
وكان التبرع قبل 7 سنوات، والذي قالت المؤسسة إنها ستعيده الشهر الماضي بعد الإبلاغ عن صلته المزعومة بالحكومة الصينية.
وقالت المؤسسة: “في الأسابيع الأخيرة، فرض المناخ السياسي المحيط بالتبرع الذي تلقته المؤسسة في عام 2016 قدرًا كبيرًا من الضغط على الإدارة ومجلس إدارة المتطوعين ، وكذلك على موظفينا ومجتمعنا”.
وأضاف: “هذه الظروف التي كانت محيطة بالمؤسسة جعلت من المستحيل الاستمرار في الوضع الراهن ، وقد استقال مجلس الإدارة المتطوع ، كما فعل الرئيس والمدير التنفيذي”.
وأضافت أن ثلاثة مديرين سيبقون على أساس مؤقت حتى تتمكن المؤسسة من الاستمرار في الوفاء بالتزاماتها في انتظار تجديد مجلس الإدارة.
ونشرت Globe and Mail تقريرا في الأشهر الماضية، نقلاً عن مصدر للأمن القومي لم يذكر اسمه ، والذي قدم بالتفصيل مؤامرة مزعومة من قبل الحكومة الصينية للتأثير على جاستن ترودو بعد أن أصبح زعيمًا ليبراليًا.
وزعم التقرير أن ملياردير صيني تلقى تعليمات من بكين للتبرع بمليون دولار لمؤسسة ترودو في عام 2014 ، قبل عام من وصول الليبراليين إلى السلطة تحت قيادة ترودو.
ويقول التقرير إنه ورجل أعمال صيني ثري تبرع بمبلغ مليون دولار في عام 2016 ، بما في ذلك 200 ألف دولار للمؤسسة.
وقال باسكال فورنييه ، الرئيس السابق والمدير التنفيذي الحالي لمؤسسة ترودو ، والتي لم يشارك رئيس الوزراء فيها منذ أن أصبح قائدًا ، الشهر الماضي أنه تم رد المبلغ.
وتعتبر بيير إليوت ترودو هي مؤسسة خيرية مستقلة تأسست عام 2002 وتدعم برامج الإرشاد للعلماء والقادة الطموحين، وتمول المؤسسة الجوائز والزمالات لأبحاث الدكتوراه في العلوم الاجتماعية والإنسانية.
من بين أعضاء المؤسسة ، ألكسندر ترودو ، شقيق ترودو ، إلى جانب قادة حاليين وسابقين بارزين من المؤسسات المالية ، وجامعات كبرى ، وحاكم ساسكاتشوان السابق ، وخبراء دستوريين ، ومحامين وكتاب.
