عادت ألامل مجدد لقضية الطفل شنودة، بعد الأزمة التى فجرتها مريم يوسف ابنة أخت فاروق فوزى والد الطفل شنودة بالتبني، بعد ظهور عينة تحليل السيدة رانيا رمزي فوزي، وثبت سلبية العينة ، لترد على الاتهامات التى وجهت لها بانها والدة الطفل شنودة، حسب زعم السيدة مريم يوسف التى وجهت اتهام لها، بان الطفل ابنها ان الكنيسة متورطة فى الأمر، وهو ما تم نفيه بعد ما أعلن المستشار نجيب جبرائيل محامي أسرة الطفل شنودة أن المستشار المحامي العام قام بالاتصال به صباح أمس وطلب منه أن يحضر فورا ومعه السيدة آمال والأستاذ فاروق والدي الطفل شنودة بالتبني باقصى سرعة.
وقال جبرائيل إن السيد المستشار المحامي العام أراد استجواب آمال وفاروق عن مكان عثورهم على الطفل شنودة وتم التأكيد انهم عثروا على شنودة داخل الكنيسة وأن المتنيح القمص انطونيوس قام بتسليم الطفل لهما. وأعلن المستشار نجيب جبرائيل ، أن نتيجة تحليل DNA للسيدة رانيا فوزي جاءت سلبية وليس أم للطفل شنودة كما زعمت مريم يوسف.
وقالت السيدة رانيا رمزي فوزي بعد ثبوت براءتها انها لن تتنازل عن حقها ، وحق اسرتها ضد كل من نال من سمعتها وشرفها ، واضر بها ، لافتة إلى أن والدتها اصيب بجلطة ونقلت للمستشفى بعد نشر الفيديو المزعوم والنيل من سمعتها.
وأكدت أنها لن تتصالح أو تتنازل عن حقها ، وانها تعرضت لحملة تشويه من السيدة مريم ، ومن وسائل اعلام اخرى دون وجود دليل ، وقالت “ربنا يسامح كل واحد ظلمنى ، ولن أسكت عن حقي، وأطلب الجميع الصلاة لاجلى ولاجل والدتي”.
وكشف جبرائيل ، انه بعد ظهور تحليل السيدة رانيا أصبح الطريق مفتوح لعودة الطفل شنودة ، بعد استماع المحامى العام لأقوال السيدة امال واثبات أقوالها بان الطفل تم العثور عليه داخل الكنيسة، كما تم ارفاق فتوى الازهر الشريف حول مسيحية الطفل فى حالة العثور عليه بالكنيسة، وايضا انضمام المجلس القومى للأمومة والطفولة مع اسرة الطفل شنودة ، وهو ما يعني تسهيل حل الازمة فى حالة تأكيد إثبات الطفل انه عثر بالكنيسة فسيكون إجراء النيابة ان يتم اعادة الطفل لأسرته أو ايداعه بدار قبطية ، وبعدها يتم انهاء اجراءات استلام الطفل طبقا لقانون الاسر البديلة .
واكد كرم غبريال المحامى أنه يجب محاسبة كل من نال من سمعة السيدة رانيا طبقا للقانون ، وايضا الإساءة للكنيسة والأديرة ، دون اي دليل، وان قضية الطفل شنودة أصبحت امام المحامى العام ، واذا ما تم حسمها امرة من قبل المحامى العام ، لن يتم الطعن على حكم محكمة القضاء الادارى بعدم الاختصاص ، آملا ان يكون الطفل شنودة مع اسرته فى عيد القيامة المجيد .