– قال الموظفون إن الزيادة الكبيرة في عمليات العبور غير القانونية من كندا إلى الولايات المتحدة أدت إلى نقص عدد أفراد حرس الحدود في شمال الولايات المتحدة بسبب الضغط.
زتقول وزارة الأمن الداخلي في الولايات المتحدة إن نهر سانت كلير الذي يفصل بين ميشيغان وأونتاريو هو واحد من العديد من المناطق المستهدفة حيث يعبر عدد قياسي من المهاجرين بشكل غير قانوني إلى الولايات المتحدة من كندا.
وهناك نقاط يستغرق فيها عبور النهر بالقارب أقل من دقيقتين، حيث يقول المسؤولون الأمريكيون إنهم ألقوا القبض على المزيد من المهاجرين هنا في الأشهر الأربعة الماضية مقارنة بالعام الماضي بأكمله.
وقال مسؤولون أميركيون إن عدد المعابر غير القانونية ارتفع بشكل كبير، حيث ذكرت وزارة الأمن الداخلي عن دخول أكثر من 100000 مهاجر من كندا العام الماضي، وهذا أكثر من ثلاثة أضعاف المبلغ من عام 2020.
قال رئيس حرس الحدود روبرت دانلي أن هذا العام شهد ارتفاع في عدد المهجرين غير الشرعيين بأكثر من 700 في المائة”.
ويلقي دانلي باللوم على المهربين، والذين يقومون بترتيب رحلات جوية إلى مدن كندية من عدة دول، بما في ذلك المكسيك حيث لا يلزم الحصول على تأشيرات لدخول كندا ، بهدف تسهيل الوصول إلى الولايات المتحدة.
وأضاف أنه فقد حوالي ثلث موظفيه الذين تم نشرهم على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة.
في الكابيتول هيل ، ينتقد الجمهوريون إدارة بايدن على ما يرون أنه فشل في تأمين جانبي الحدود، حيث قال النائب مايك كيلي يوم الثلاثاء في مؤتمر صحفي: “في مرحلة ما ، يتعين على شخص ما مساعدة حرس الحدود والجمارك، إنهم تحت الضغط وبدون موارد، ويعانون من نقص التمويل ، وهم غير مجهزين للقيام بالمهمة التي نطلب منهم القيام بها”. .
