قدم نيافة الأنبا إرميا، الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، تعازيه في انتقال رجل الأعمال لويس بشارة، رائد صناعة الغزل والنسيج والملابس الجاهزة، و نشر الحساب الخاص بالمركز الثقافى القبطى الارثوذكسى على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك منشور يقول : “نيافة الأنبا إرميا ، وأسرتا المركـز الثقـــافـي القبطي الأرثوذكسي و قناة ME Sat، يتقدمون بخالص العزاء إلى أسرته المباركة، ولكل العاملين في مشروعاته، ولكل محبيه، واثقين أن الله لا ينسى محبته وعمله الذي قدمه طوال حياته.”.
ورقد على رجاء القيامة رجل الأعمال لويس بشارة عن عمر ناهز ٨٤ سنة امتلأت بالعمل والاجتهاد المؤثر في حياة كثير من الناس.
لقد كان للراحل إسهامات وطنية كثيرة ساهمت في الحفاظ على الريادة المصرية في مجال الغزل والنسيج، كما كان صاحب ومؤسس أول علامة تجارية مصرية في مجال الأزياء، كما اهتم بمجال التعليم الفني والتكنولوجي.
رائد صناعة النسيج والملابس الجاهزة ومؤسس أول علامة تجارية للملابس ( BTM) و ماري لوي و ملابس البشارة..
ولد لويس بشارة يوم 7 مايو 1939م في مدينة طنطا بمحافظة الغربية، وفي عام 1959م حصل على بكالوريوس العلوم والكيمياء من جامعة عين شمس.
قام بالعمل ككميائي بشركات خاصة من سنة 1959 وحتى 1962م، ثم أسس مصنع الزيتون لطباعة المنسوجات، وفي عام 1970أسس مصنع صباغي الأميرية ثم أسس شركة بي تي إم BTM عام 1983 ثم أسس شركة ماري لوي عام 1989م، وأسس شركة البشارة للأزياء عام 1990م.
وكان بشارة عضوا بمجالس إدارة مجلس الأمناء وعضو جمعية تنمية المجتمعات العمرانية الجديدة ولجنة تطوير الغزل والنسيج وعضو معهد الموضة بمصر وعضو جمعية رجال الأعمال ورئيس سابق لنادي روتاري مصر الجديدة عام 1987. حصل على وسام زمالة هاريس 1978، بالإضافة إلى حصوله على كأس أفضل مشروع لخدمة المجتمع من مؤتمرات الروتاري عام 1988 على مشروع الصالة المتغطية.
نموذج مثالي لرجل أعمال وطني.. اسس صناعة راسخة لعقود.
