الرئيسيةأخبار الكنيسةبالصور.. “انتهت بقداس تاريخي” ..16 ساعة فرح محت “ذكرى أليمة” من أذهان...

بالصور.. “انتهت بقداس تاريخي” ..16 ساعة فرح محت “ذكرى أليمة” من أذهان شعب كنيسة المنيا



عاش شعب كنيسة الأنبا بيشوي بالمنيا الجديدة 16 ساعة زاخرة بالفرح، وهي الساعات التي امتدت بداية من مساء أمس الجمعة، لتشمل أمسية روحية، احتفالًا بانتهاء عملية إعمار وتأهيل كنيسة البار الأنبا رويس، الكائنة بالطابق الأرضي من كنيسة البار الأنبا بيشوي بالحى الثانى بالمنيا الجديدة، وانتهت ظهر اليوم السبت، عقب انتهاء قداس تدشين الكنيسة القديمة الجديدة، المحترقة المتلألئة.
وترأس نيافة الحبر الجليل الأنبا فام، أسقف إيبارشية شرق المنيا وتوابعها، صباح اليوم السبت القداس الإلهي، الذي سبقه طقس تدشين مذبحي كنيسة الأنبا رويس بعد إعادة إعمارها، بالإضافة لمعمودية الكنيسة، و جدارياتها في شرقية الهيكل.

كما دشن نيافة الأنبا فام مذبحين بالكنيسة أولهما باسم الأنبا رويس، والمذبح الثاني مذبح جديد، لم يكن موجودًا بالكنيسة قبل احتراقها سوي مذبح واحد، واختار الأب الأسقف للمذبح الثاني اسم القديس الأنبا أنطونيوس، أب الرهبان.

وشارك بالقداس التاريخي لفيف من الآباء الكهنة المنتمين للإيبارشية، تجاوز عددهم ثلاثين كاهنًا، تقدمهم الأب يوساب عزت، راعي كنيسة الأنبا بيشوي بالمنيا الجديدة، التي تضم طابقين كل منهما عبارة عن كنيسة مستقلة، إحداهما باسم الأنبا بيشوي والثانية باسم الأنبا رويس وهي التي تم تدشينها اليوم.

وكانت كنيسة القديس الأنبا رويس قد تعرضت لحريق قدري، اندلع ظهر يوم 16 أغسطس من العام الماضي، وأنقذت العناية الإلهية خدام وشعب الكنيسة من وجود أي خسائر بشرية.
واكتملت فرحة شعب الكنيسة، اليوم السبت، بتفضل نيافة الحبر الجليل الأنبا فام، برسامة عدد من أبناء الكنيسة شمامسة في رتبة “الابصالتس” وهي كلمة يونانية تعني مرتل وتمثل أول درجات الشماسية وأصغر الرتب الكنيسة.

وألقي نيافة الأنبا فام عظة بدأها بتقديم الشكر لقداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، لرعايته ومتابعته أخبار الكنيسة وشعبها منذ وقوع الحريق الأسيف، وحتى انتهاء الإعمار وتحديد موعد لتدشينها، كما قدم نيافة الأسقف الشكر لأجهزة الدولة التي كان لتحركها السريع فضل في احتواء الحريق والحد من خسائره وأثاره و حماية الكنيسة الموجودة بالطابق العلوي من امتداد الحريق لها، ولفت الأب الأسقف خلال العظة أن التدشين هو يوم للتاريخ تسجله كل كنيسة في تاريخها كيوم فرح وعيد خاص بها.
وعقب انتهاء القداس حرص الأب الأسقف علي توزيع البركة علي المصلين ووزع هدايا تذكارية “ميداليات تؤرخ للتدشين” و “لفائف للتناول” تحمل صورة القديسين الأنبا بيشوي والأنبا رويس.

Most Popular

Recent Comments