الرئيسيةأخبار الكنيسة“تاريخ ابن العسال” بمؤتمر أصدقاء التراث العربى المسيحى فى دورته الـ31

“تاريخ ابن العسال” بمؤتمر أصدقاء التراث العربى المسيحى فى دورته الـ31



ضمن أعمال مؤتمر أصدقاء التراث العربى المسيحى، فى دورتة الواحد والثلاثين المنعقد بمقر مركز دراسات مسيحية الشرق الاوسط، بكلية اللاهوت الانجيلية بالقاهرة، ألقى الباحث ماجد كامل، الباحث فى القبطيات وعضو اللجنة البابوية للتاريخ الكنسي بحث هام تحت عنوان ” الأسعد أبي الفرج هبة الله بن العسال صاحب ترجمة الاربعة بشائر الأناجيل الأربعة التي صدرت عام “1253

فى حضور كوكبة من الباحثين والمهتمين بالبحث فى التراث العربى المسيحى من آباء كهنة ورهبان وقساوسة ودكاترة قال فيه:

يمثل الأسعد أبي الفرج هبة الله بن العسال أهمية كبيرة في تاريخ الكنيسة القبطية ؛ فهو واحد من أهم علماء الكنيسة في القرن الثالث عشر ؛ وهو أحد أفراد عائلة شهيرة عرفت في كتب التاريخ الكنسي ب”عائلة أولاد العسال ” ذكر منهم
-1-الشيخ الصفي أبو الفضائل المجد
2– الشيخ مؤتمن الدولة أبو إسحاق
– 3- الشيخ الأسعد أبو الفرج هبة الله

أما عن الشيخ الأسعد صاحب الترجمة ؛ يقول عنه المؤرخ الكبير كامل صالح نخلة ) 1883- 1957 ) أنه شقيق الشيخ المؤتمن أبي اسحق والشيخ الصفي أبو الفضايل ووضع الشيخ الأسعد بعض الكتب القيمة نذكر منها
– 1-الاناجيل المطابقة علي النص القبطي والسرياني واليوناني ؛ وهو من أقيم الكتب وأكثرها ثراءً ؛ وتوجد منه نسخة بالمكتبة القبطية بخط أولاد العسال ؛كما توجد عدة نسخ أخرى في بعض المكتبات العالمية ) لنا عودة تفصيلية لهذا العمل بعد الانتهاء من سرد سيرة حياته وقائمة مؤلفاته
-2- مقدمة علي رسائل ماربولس الرسول ؛ ويوجد منها نسخة في مكتبة ليدن بهولندا
-3-مقدمة في أصول اللغة القبطية ؛ ويوجد منها نسخة في مكتبة أكسفورد ومكتبة لندن
– 4-مختصر كتاب يوحنا الدرجي وهو خاص بالرهبنة ؛ طبعه المتنيح القديس الارشيداكون حبيب جرجس باسم ” سلم السماء ودرجات الفضائل عام 1946م ”
-5- مختصر مواعظ ذهبي الفم علي تفسير انجيل متي ؛ ويوجد منها نسخة في المكتبة البطريركية ونسخة أخري في مكتبة كنيسة المعلقة
. 6 -مقالة عن الانفس الناطقة بعد مفارقتها

-7-كتاب في حساب الايام والسنين المعروف بالابقطي ؛ ويوجد به قواعد استخراج حساب مواعيد الاعياد المتنقلة وبعض القوعد الفلكية والتاريخية ؛ يتلوه جدول البطاركة ؛ ويوجد منه نسخة بمكتبة الدار البطريركية بمصر
– 8-أرجوزة في حساب الابقطيات وهي التي قام بشرحها البابا يؤانس البطريرك رقم ( 107 ) سنة 1796م واردفها بجدول لغاية سنة 2000 للشهداء كما كتبت عنه المؤرخة الكبيرة ” إيريس حبيب المصري ” ) 1910 -1994 ) ) في كتاب ” قصة الكنيسة القبطية ؛ الجزء الثالث ” حيث قالت عنه ” الاسعد أبو الفرج بن العسال – وهو أحد أربعة أخوة – انتجوا العدد الوفير من الكتب العربية . ولا تزال ميامرهم تقرأ في المواسم والاعياد . وقد وضع ابو الفرج “مقدمة ” عن اللغة القبطية بل ترجم المزامير أيضا من القبطية إلي العربية ونشرها باللغتين ؛كذلك شجع أولاد العسال الكثير من الكتاب ؛ ومن الادلة علي هذا التشجيع نسخة محفوظة بمكتبة المتحف القبطي تتضمن البشائر الاربعة باللغة القبطية ؛ تزين أول كل بشارة رسوم هندسية رائعة ملونة بماء الذهب . وقد جاء في آخر هذه النسخة عبارات قبطية وترجمتها ” هي كتبه الناسخ الراهب القس غبريال في بيت الارخن المكرم الامجد ابن العسال الذي أقام بع عشر سنوات في سوريا وبابلبون – وقف علي كنيسة المعلقة ) إيريس حبيب المصري ؛ قصة الكنيسة القبطية ؛ الجزء الثالث ؛ صفحتي 211 و 212)

أما عن ترجمته الاناجيل الاربعة ؛ يذكر عنها الراهب أثناسيوس المقاري في في كتاب ” فهرس كتابات آباء كنيسة الاسكندرية ؛ الكتابات العربية ؛ الجزء الاول ” فيقول عنه أن الاسعد أبو الفرج بن العسال قد وضعه ما بين سنة 1252 و1253 ؛ وهي ترجمة الاناجيل الاربعة عن النص القبطي ؛ مع الاشارة إلي القراءات المختلفة الواردة في الترجمات العربية السابقة عن السريانية واليونانية
كما ذكره الدكتور “جودت جبرة ” في أحدي كتبه ؛ حيث قال عنه ” أن الاسعد أبو الفرج قدم لنا ما بين سنتي 1252 -1253 م ؛ ترجمة عربية جديدة للأناجيل ؛بعد مقارنة الترجمات القبطية والعربية المستخدمة في المجتمعات المسيحية المختلفة في أيامه ؛ بالاضافة الي الترجمات العربية الموجودة عن اليونانية والسريانية .

ويذكر الاخ الفرنسيكاني “وديع أبو الليف ” في أحدي الدوريات ؛ مقال بعنوان ” الاسعد بن العسال (قرن 13 ) مقدمات ترجمة الاناجيل الاربعة ؛ ويذكر أن هذه الترجمة توجد منها نسخ في مكتبات أكسفورد وبطرسبيرج وبيروت وسباط والفاتيكان والمكتبة البطريركية والمتحف القبطي ومكتبات القدس واليدن ولندن )
وجاء عنه في نشرة المعهد الاكليريكي للبطريركية اللاتينية تحت عنوان “الاسعد أبو الفرج هبة اللة؛تحقيق الاب وديع ابو الليف

” انه كان لغويا مفسرا للكتاب المقدس ؛ كتب بالعربية كتابا في النحو القبطي .كما نشر بالعربية مختارات من الاناجيل ؛ وفيها أطلق علي نفسه ” الكاتب المصري ” وكان اقل اخوته الكتاب حظا من الد ارسة ؛وكتب أقل منهم ومؤلفاته أقل انتشارا
وقد ساهمت رحلاتة العديدة الي خارج مصر في اثراء مكتبة الاسعد ؛باالضافة إلي انه كان ناسخا ماهرا
وعن قائمة مؤلفاته اوردها الباحث ماجد كامل فى بحثة كما يلى
– 1-ترجمة الاناجيل الاربعة :- وهو يعتبر من أهم أعماله التي وضعها بين سنة 1251 و1253 . وتنطلق الترجمة من النص القبطي ؛مع الاشارة الي القراءات المختلفة الوادرة في الترجمات العربية السابقة عن السريانية واليونانية
. 2-مقال في النفس :- وتعتبر هذه المقالة من اول ما الف الاسعد ؛إن لم تكن الاولي علي الاطلاق ؛فقد الفها في شهر نيسان سنة 1231 ؛ وقد وضعت بناء علي طلب وجهه الي المؤلف أخوه الطبيعي الامجد ؛كما ورد في مقدمة المقال
. 3-مقدمة في قواعد اللغة القبطية ؛ وتوجد نسخة بلندن ونسخة أخري بأكسفورد
-4-مقدمة عن رسائل بولس ؛ وتوجد نسخة بمكتبة ليدن في هولندا . 5-
-5- مختصر كتاب الدرجي
– 6-مختصر مواعظ ذهبي الفم علي تفسير متي
7– كتاب في حساب االبقطي ؛فيه بعض قواعد فلكية وتاريخية وجدول البطاركة
– 8-أرجوزة في حساب الابقطي ؛شرحها البابا يوحنا 107 وحول تاريخ وفاته يذكر الاب وديع أبو الليف أنه لا يعرف تاريخ محدد للوفاته ؛ لكنه مات قبل سنة 1259 ؛كما يشهد ناسخ أقدم مخطوط يحوي “ترجمة الاناجيل ” للاسعد ؛ إذ ان الناسخ يطلب به الرحمة مرتين )
ويذكر اثناسيوس المقاري مؤلفات أخري للاسعد أبو الفرج وهي
– 1-اشترك في كتاب ” الاعتراف لكيرلس بن لقلق
” -2-ترك الاسعد أبو الفرج هبة اللة بن الفضل كلاما مقتطفا عن كتاب لشخص يدعي ” ابي سليمان طاهر بن المنطقي ” عن ” بداية الاشياء الموجودة وعن ترتيب قواها
كما كتب عنه الدكتور مجدي جرجس في مقال له نشر ببوابة الشروق تحت عنوان “أولاد العسال …. أسرة قبطية ” فقال عنه أنه الاخ الاكبر ؛وهو أقلهم شهرة وانتاجا ؛ الا أنه ألف اعمال مهمة أشهرها ترجمته للانجيل من القبطية إلي العربية ؛ وفي هذه الترجمة يحيل القاريء إلي القراءات المختلفة في الترجمات العربية السابقة عن السريانية واليونانية . وألف أيضا مقدمة في اللغة القبطية
وأرجوزة في المواريث وأخري في الزيجات وثالثة في الابقطي ) مجدي جرجس :- المقال السابق ذكره ؛بوابة الشروق 26 فبراير 2012 . )
ويبقي لنا في النهاية عرض مفصل للدراسة الهامة التي قام بها الدكتور صمويل معوض بعنوان ” الاناجيل الاربعة ” ترجمة الاسعد أبي الفرج هبة اللة بن العسال ؛ والتي صدرت عن مدرسة الاسكندرية في عام 2014 . حيث يذكر اسمه بالكامل ” الاسعد أبو الفرج هبة اللة فخر الدولة أبي الفضل أسعد بن المؤتمن أبي إسحق إبراهيم بن أبي السهل جرجس بن أبي البشر يوحنا بن العسال ”
ويرجح الدكتور صموئيل تاريخ وفاته يقع ما بين ) 1253 -1260 م ( ؛وهذا التاريخ يمكن استناجه من مقارنة المخطوطات بعضها البعض ؛ وحول الدافع لترجمة هذه الترجمة فيقول ” الصياغة السيئة للترجمات العربية المستخدمة في عصره للاناجيل ؛ بصرف النظر عن اللغة التي تمت الترجمة بها ؛سواء كانت القبطية أم اليونانية أم السريانية ؛ وفي هذه الترجمة لم يكتفي الاسعد بترجمة الاناجيل الاربعة عن النص القبطي البحيري ؛ بل قارن ترجمته بترجمات أخري تمت عن اللغات اليونانية والسريانية ؛ ففي الترجمات اليونانية أستعان بالترجمة التي قام بها ثيؤفيلس بن توفيل أسقف كنيسة الروم الارثوذكس ؛ أما النص السرياني فلقد استعمل أربع أو خمس ترجمات من ابو الفرج بن الطيب ؛ وعالم آخر يدعي ” بشر بن السري “وكان له نشاط في الترجمة والنسخ في القرن التاسع الميلادى ؛ ومخطوط عربي موجود في دير سانت كاترين بسيناء يحوي ترجمة رسائل القديس بولس الرسول ؛ وهذا المخطوط هو أقدم مخطوط عربي مؤرخ لجزء من العهد الجديد .كما استخدم الاسعد ايضا ترجمة عن اللغة السريانية لانجيل مرقس ولوقا ويوحنا ؛ لا يعرف أسم مترجمهما ) كما يقول صموئيل معوض
ولقد استخدم الاسعد مخطوطة تحتوي علي الترجمة البحيرية تضم الاناجيل الاربعة ؛ مؤرخة بعام 921 للشهداء ) ما يقابل 1204 / 1205 ) كذلك كان بين يدي الاسعد مخطوط يحتوي النص القبطي لانجيل لوقا ومخطوط آخر يحتوي انجيل يوحنا . ويسجل الدكتور صمويل بعض الملاحظات العامة علي ترجمة النص القبطي يمكن لخصها الباحث ماجد كامل وبسطها فيما يلي
1– ملاحظات خاصة بالنص القبطي الذي تمت عنه الترجمة ؛ حيث يذكر الاسعد الكلمة القبطية فوق ترجمته العربية ؛ وذلك لتجنب الوقوع في الخطأ في القراءة والفهم ؛ أو عند النقل والنسخ ؛ مع توشيح المعني المقصود لبعض الكلمات والحروف
-2ملاحظات خاصة بالاختلافات بين ترجمة الاسعد والترجمات العربية الاخري للأناجيل عن اللغتين اليونانية والسريانية
-3-يذكرالاسعد فوق الترجمة العربية المعني المرادف لها بطريقة أخري
– 4 -تسبق ترجمة كل انجيل مقدمة قصيرة تحتوي علي تعريف بكاتب الانجيل وتقديم فهرس بفصوله
ويضيف الباحث ماجد كامل حول بداية الاهتمام بدراسة هذا العمل الهام ؛ يؤكد صمويل معوض أنه بدا العمل في ترجمة الاناجيل منذ نهاية الربع الاخير من القرن التاسع عشر ؛ وذلك من خلال مقالات ودوائر معارف تناولت هذا العمل بالبحث والتحليل نذكر منها
-1- دراسة للعالم Guidi تمت عام 1888 عن الترجمات العربية والاثيوبية للأناجيل . حيث ذكر ترجمة الاسعد للاناجيل ؛ ونشر قائمة تضم ثمانية مخطوطات لهذا العمل ترجع للقرنين الثالث والرابع عشر الميلادين ؛ وقسمها الي مجموعتين : المجموعة الاولي تضم المخطوطات والحواشي ؛ والثانية تشمل المخطوطات التي تحوي الترجمة وحدها . ولقد استخدم Guidi في عرضه لمخطوط مكتبة الامبروزيانا ؛ ومخطوط آخر محفوظ في مكتبة بودليان في أكسفورد . ولقد ـاظهر Guidi تقدير كبير للاسعد ؛ وشبهه بيعقوب الرهاوي من الكنيسة السريانية الذي نقح الترجمة السريانية للعهد القديم
. 2-دراسة للعالم Macdonald نشرها عام 1893 ؛ حيث قدم ترجمة انجليزية لحاشية الاسعد بن العسال علي انجيل يوحنا
-3-دراسة للعالم الاب لويس شيخو نشرها عام 1901 ؛ حيث قام بنشر مقال عن الترجمات العربية القديمة للأناجيل ؛ ويري شيخو في مقالته ان ترجمة الاسعد القت انتشارا كبير في زمنها ثم تناول مخطوطة منها بالدراسة والتحليل )
– 4-مقال للعالم الفرنسي الكسيس مالون Mallon نشره عام 1905 ؛ ويستفيد كثيرا من دراسة العالم هيفرنات Hevernat والاب لويس شيخو ؛ ويري مالون أن الدافع الرئيس للاثناء على هذه الترجمة هو الاحتياج الي ترجمة لها صبغة قانونية ؛ ويؤكد مالون أن الاسعد كان يمتلك علما غير عادي
-5-نشر العالم الالماني الكبير جورج جراف Graf دراسة مطولة عن عائلة العسال ؛ نشرها عام 1932 في أحدي الدوريات الالمانية ؛ وذكر فيه ان التاريخ الصحيح لعمل الاسعد يقع ما بين عامي 1252 و1253 م . واستخدم جراف في دراسته مخطوطة لندن ؛ المكتبة البريطانية
6– دراسة Padwick المنشورة عام 1939 ؛ حيث تعتبر عمل الاسعد أن اهتمام الاسعد الاكبر كان مجرد تنقيح لترجمة أقدم ؛ ولم يدع مطلقا أنه عازم علي إتمام ترجمة جديدة للأناجيل ؛ ولكن اهتمامه كان منصبا علي صياغة اللغة العربية
– 7-دراسة Biley نشر عام 1978 ؛ خرج فيها بنتيجة أن الاسعد كان يتقن اللغة القبطية ؛ لذا فهو قد قام بترجمة الاناجيل مباشرة عن النص القبطي ؛ولم يستخدم أي ترجمة عربية ؛ بل النص القبطي فقط ؛ وحول اهمية تجميع الاسعد من وجهة نظر Biley هي الكم الهائل من الحواشي والملاحظات التي وضعها ؛فهو يريد إبراز كل الترجمات الممكنة لكل كلمة في الانجيل ؛ ويثني العالم Biely علي شجاعة الاسعد أنه ذكر الاشكال المختلفة لترجمة الاناجيل بالرغم من وجوده وسط محيط إسلامي ؛ فلقد أثبت الاسعد أن هذه الاشكال المختلفة من الترجمات إنما تعكس وجهة نظر المترجم ؛ ولا علاقة لها إطلاقا بوجود خطأ في النص الاصلي – 8- دراسة للاب وديع الفرنسيكاني نشرها عام 1991 عن حياة الاسعد بن العسال ومؤلفاته ؛ ومن خلال الدراسة يخرج الاب وديع ابو الليف أن عمل الاسعد هو بل ريب ترجمة تمت مستقلة عن اللغة القبطية ؛ ثم قدم الاب وديع قائمة تضم ثمانية وعشرين مخطوطة تضم عمل الاسعد كاملا أو عنصرا من عناصره ؛ وقد رتب المخطوطات ألف باء حسب مكان وجودها
9– دراسة للاب سمير خليل اليسوعي نشرها عام 1994 عن ترجمة الاسعد للأناجيل ؛ كان قد القاها في مؤتمر للدراسات العربية المسيحية في كمبردج عام 1992 ؛ولقد خص الاب سمير في بحثه دراسة المخطوط رقم 433 المحفوظ بالمكتبة الشرقية في بيروت ؛ مع مقارنة ترجمة الاسعد بترجمة اخري قديمة للأناجيل ؛ ثم يستعرض الاب خليل 31 مخطوطا مرتب ألف باء حسب مكان وجودها
-10-قام الاب وديع خلال عام 2003 بكتابة مقال آخر عن الاسعد تعتبر ترجمة للدراسة التي نشرها عام 1991 ؛ ثم قام بعمل تنقيح لها في دارسة أخري نشرها عام 2006

– 11- دراسة للعالم حكمت كاشو نشرها 2012 عن الترجمات العربية للأناجيل الاربعة ؛ أعتمد فيها علي دراسة وتنقيح 200 مخطوط قام بتصنيفها تصنيفا منهجيا
والخالصة كما يري الدكتور صمويل معوض أن ترجمة الاسعد بن العسال تتبع النص القبطي مباشرة ؛ وهي ترجمة دقيقة بمقاييس زمانها ؛ كما أنه التزم بالترجمة الحرفية للنص
وفي نهاية الكلمة قدم الباحث ماجد كامل مقارنة بين الترجمات الثالثة ( بن العسال – الترجمة البيروتية – الترجمة اليسوعية )باستعرض آية واحدة من كل من البشائر الاربعة ( متي – مرقس – لوقا – يوحنا) وعرض الاختلافات فى الصياغة الخاصة بترجماتها

Most Popular

Recent Comments