الرئيسيةأخبار الكنيسةفي مئوية نياحة القديس ميخائيل البحيري.. قداسًا إلهيًا في دير المحرق صباح...

في مئوية نياحة القديس ميخائيل البحيري.. قداسًا إلهيًا في دير المحرق صباح اليوم


 
في احتفال مهيب ملئ بالتسبيح والتمجيد، أقام دير المحرق التذكار المئوي بنياحة القديس ميخائيل البحيري المحرقي.
وبدأت مراسم الاحتفال صباح اليوم، بدورة تمجيد لجسد القديس داخل كنيسة مارجرجس، ثم بدأ القداس الإلهي، بحضور نيافة الأنبا بيجول أسقف ورئيس دير السيدة العذراء مريم المحرق ولفيف من الأحبار الأجلاء kيافة الأنبا بيمن مطران نقاده وقوص، نيافة الأنبا يؤانس أسقف أسيوط، ونيافة الأنبا غبريال أسقف بني سويف، نيافة الأنبا تيموثاوس أسقف الزقازيق، الأنبا ميخائيل الأسقف العام، نيافة الأنبا ثيؤفيلس أسقف منفلوط وتوابعها، نيافة الأنبا فيلوباتير أسقف أبو قرقاص وتوابعها، نيافة الأنبا أغناطيوس أسقف عام المحلة الكبرى، ونيافة الأنبا رويس أسقف عام شرق أسيا ونيافة الأنبا بيجول أسقف ورئيس دير السيدة العذراء مريم المحرق وهبان الدير.

 

 
وخلال القداس الإلهي ألقى نيافة الحبر الجليل الأنبا يؤانس أسقف أسيوط، كلمة روحية شرح فيها أربعة نقاط التي يتدرج بها المؤمن ساعياً للقداسة والنمو في الحياة الروحية وهي: النمو في حياة التوبة، والنمو في الممارسات الروحية منها السهر والصلاة وقراءة الكتاب المقدس والصوم، وكذلك النمو في محبتنا وعلاقتنا ببعض وأيضا تنمية إحساسنا بالأبدية بداخلنا لكي لا تلهينا الحياة عن هذا الهدف.. وفي احتفالنا بمئوية القديس ميخائيل البحيري نتذكر كل هذا الكلام ونتذكر كلمة الكتاب المقدس “انظروا إلى نهاية سيرتهم وتمثلوا بإيمانهم”
 

والجدير بالذكر أن هذا الاحتفال بدأ بالأمس بالرهبان حاملين جسد القديس في زفة تدور حول مباني الدير بدءًا من الكنيسة الأثرية حتى وصلت إلى كنيسة مارجرجس داخل الدير، وسط ألحان التمجيد للقديس المبارك.
ثم تم تطييب الجسد بيد الأساقفة الحاضرين ورهبان الدير، وبعدها بدأ طقس عشية عيد نياحة القديس ميخائيل بحضور أصحاب النيافة الأحبار الأجلاء نيافة الأنبا بيمن مطران نقادة وقوص، نيافة الأنبا إرميا الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي، نيافة الأنبا ثيؤفيلس أسقف منفلوط وتوابعها، نيافة الأنبا فيلوباتير أسقف أبو قرقاص وتوابعها، نيافة الأنبا أغناطيوس أسقف عام المحلة الكبرى ونيافة الأنبا بيجول أسقف ورئيس دير السيدة العذراء مريم المحرق.
 

 
يُذكر أن دير المحرق يحتفل هذه الأيام بالعيد المئة لنياحة أحد قديسي الدير، القمص ميخائيل البحيري المحرقي.. الذي ولد عام 1847 وتنيح عام 1923م، كان معلمًا فاضلًا ورجل معجزات فنال على يديه كثيرون نعمة الشفاء التي عجز عنها الطب، وتميز بحبه للهدوء والخلوة بعيدًا عن الضوضاء، وكان لا ينام في الليل إلا اليسير ويقضي الليل مسبحًا مرنمًا ساهرًا. وفي أواخر أيامه فقد بصره لكنه كان دائم الشكر لله على نعمه وكان مداومًا على الصلاة والصدقة.
بعد حياة حافلة بالجهاد تنيح يوم 23 فبراير سنة 1923 م، بعد أن قضى 56 عاماً في الدير، وعند نياحته رأي أحد شيوخ الرهبان الأثيوبيين المقيمين بالدير روحه الطاهرة وهي تصعد إلى السموات وتصاحبها الملائكة الأطهار، وهي ترتل تراتيل شجية.
تم الاعتراف بقداسته في جلسة المجمع المقدس عام 1963 م، برئاسة قداسة البابا كيرلس السادس.
ويعتبر القمص ميخائيل البحيري واحدًا من أهم القديسين المعاصرين في القرن العشرين.
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Most Popular

Recent Comments