– رئيس الوزراء جاستن ترودو إنه متأسف لدعوة المتظاهرين في “قافلة الحرية” العام الماضي بأوتاوا، بأنهم أقلية لديهم وجهات نظر غير مقبولة.
وفي 27 يناير 2022 ، وقبل وصول القافلة إلى أوتاوا، أدلى ترودو بهذه التصريحات، والتي اعتذر عنها اليوم.
وبعد تحقيق وطني استمر لأشهر في أحداث الشتاء الماضي ، خلصت لجنة طوارئ النظام العام يوم الجمعة إلى أن الحكومة الفيدرالية قد أوفت بالحد الأدنى لشروط تطبيق قانون الطوارئ من إنهاء احتجاجات قافلة الحرية والحصار.
ومع ذلك ، في الملخص التنفيذي لتقرير مكون من خمسة مجلدات ، مكون من 2000 صفحة أصدرته اللجنة ، انتقد المفوض بول رولو تعليق ترودو تجاه المتظاهرين، والتي شجعتهم على احتلال العاصمة.
وكتب رولو: “أتوقع أن رئيس الوزراء كان ينوي الإشارة إلى عدد قليل من الأشخاص الذين كانوا يعبرون عن آراء عنصرية أو متطرفة أو بغيضة بطريقة أخرى ، وليس إلى جميع المشاركين في قافلة الحرية”.
وتابع : “ومع ذلك ، في رأيي ، كان ينبغي بذل المزيد من الجهود من قبل قادة الحكومة على جميع المستويات خلال الاحتجاجات للاعتراف بأن غالبية المتظاهرين كانوا يمارسون حقوقهم الديمقراطية الأساسية”.
عندما سأله أحد الصحفيين يوم الجمعة خلال مؤتمر صحفي في مبنى البرلمان عما إذا كان نادمًا على الإدلاء بالتعليق في يناير الماضي ، قال ترودو: “نعم ، كنت أتمنى لو قلت ذلك بشكل مختلف، عندما أنظر إلى الوراء على ذلك ، وكما فكرت فيه على مدار الأشهر الماضية ، وليس فقط من تقرير هذا المفوض ، أنا آسف على تصريحاتي”.
