تعلو الأصوات المطالبة بضم الطلاب الأجانب وأصحاب تأشيرات العمل المؤقتة إلى الفئة المستفيدة من التقديمات الحكومية.
تحاول الحكومة الفيدرالية تخفيف وطأة الأزمة الاقتصادية والمعيشية التي نتجت عن أزمة فيروس كورونا المستجد من خلال حزمات مساعدات اقتصادية سيستفيد منها بالدرجة الأولى العاطلون عن العمل ومتلقو الإعانة الاجتماعية.
غير أن هناك فئة متضررة جداً من الوضع لن تشملها المساعدات الحكومية على الأقل حتى الساعة وهي تشمل حملة التأشيرات المؤقتة أبرزها تأشيرات العمل والدراسة. فما مصير هؤلاء في ظل تفاقم الأزمة؟
أكثر التأشيرات تضرراً
يبدو أن أكثر الأشخاص تضرراً من الأزمة هم الذين لن يحصلوا على مساعدات حكومية وهم أصحاب التأشيرات التالية:تأشيرة الزيارة، أو تأشيرة عمل مؤقتة، تأشيرة الدراسة، بعض حملة تأشيرة الشريك أو تأشيرات العائلة، تأشيرات اللجوء والتأشيرات الإنسانية، التأشيرات الانتقالية Bridging.
هذا وتشير بعض التقارير أن أصحاب تأشيرات العمل المؤقتة المكفولة من صاحب العمل ورقمها 457 أو 482 هم في مأزق فعلي. فمعظم هؤلاء يعملون لدى مؤسسات أقفلت أبوابها واضطرت لصرف عدد كبير من موظفيها واللمشكلة الأكبر أن هؤلاء لا يحق لهم قانونياً العمل في مؤسسة أخرى غير تلك التي كفلتهم عند تقديم التأشيرة. إضافة إلى ذلك، قد يضطر العديد من أصحاب هذه التأشيرات البقاء في أستراليا بطريقة غير شرعية بسبب الحظر على السفر لأن الشروط الأساسية لتأشيرتهم تفرض عليهم ترك البلاد في حال خسروا وظيفتهم ولم يجدوا وظيفة أخرى خلال ثلاثة أشهر.
وهنا تشير خبيرة الهجرة واللجوء المحامية ايفا عبد المسيح أن أصحاب التأشيرات المؤقتة بحاجة إلى المساعدة على صعيدين: “الصعيد المادي أولاً و وضعهم القانوني وشروط تأشيرتهم ثانياً”. وتتابع عبد المسيح:”في ما يتعلق ببقائهم في أستراليا بشكل قانوني أنصحهم بالتواصل مع محامين مختصين بشؤون الهجرة أما بخصوص المساعدات المادية فالنصيحة حتى الآن هي التواصل مع الجامعات إذا كانوا طلابأً ومع أصحاب العمل إذا كانوا على تأشيرة العمال المؤقتة لمفاوضتهم بشأن الحصول على بعض الدعم، طبعاً كل ذلك مع متابعة القرارات التي قد تصدر عن الحكومة بهذا الشأن”.
أما حول عدم قدرة الطلاب الأجانب على تسديد أقساطهم الجامعية فتقول ايفا: “أعتقد أن الجامعات ستكون أكثر تسامحاً مع هؤلاء وستأخذ كل الظروف التي تمر بها البلاد بعين الاعتبار فتقوم إما بتخفيف الدفعات أو تأجيلها إلى حين عودة الظروف إلى طبيعتها. فالطلاب إما خسروا وظائفهم التي كانوا يعتمدون عليها أو توقف أهلهم في بلدانهم الأم عن ارسال الأموال لهم بسبب تأثير انتشار الوباء على الأوضاع المعيشية في تلك البلدان أيضاَ”.
التأشيرات المؤهلة للحصول على الدعم الحكومي
– أصحاب الإقامة الدائمة من طلاب وعمال: يستطيع معظم هؤلاء الحصول على حزمات الدعم الحكومي في حال توفرت فيهم الشروط التي أعلنت عنها الحكومة الفيدرالية.
– تأشيرة الزيارة: حصول أصحابها على الدعم المادي من قبل الحكومة ليس مضموناً. وينصح هؤلاء بطلب الدعم القنصلي أو التواصل مع سفارات بلدانهم في حال رغبتهم بمغادرة أستراليا
– تأشيرات الدراسة أو التدريب: لا دعم حكومي حتى الساعة. ومن الأفضل أن يلجأ هؤلاء إلى المؤسسات التعليمية والمعاهد التي يدرسون فيها لطلب الدعم.
وتجدر الإشارة هنا إلى أن القانون لا يسمح عادة لهؤلاء بالعمل لأكثر من 20 ساعة في الأسبوع إلا أن السعي إلى تلبية حاجة القطاع الصحي والسوبرماركات لمزيد من الموظفين دفع الحكومة إلى السماح للطلاب الأجانب بتمديد ساعات عملهم حتى انتهاء الأزمة
– تأشيرات الشريك وتأشيرة العائلة: من المحتمل أن يستطيع أصحاب هذه التأشيرات الحصول على الدعم الحكومي. وهم مخولون للحصول على الرعاية الصحية بما أنهم يحصلون على خدمة الميديكير. وبما أن الشروط قد تختلف تبعًا لظروف الشريك من الأفضل أن يستشير الشخص محامي متخصص بشؤون الهجرة.
– تأشيرات العمال المهرة: لا مساعدات حكومية حتى الساعة. ولكن قد يكون هناك بعض الاستثناءات في ظل استمرار المطالبات بأن تشمل المساعدات الحكومة هؤلاء. النصيحة الأفضل هنا هي التواصل مع محامي متخصص بشؤون الهجرة.
– أصحاب تأشيرات اللجوء والتأشيرات الانسانية: فقط من يملك الإقامة الدائمة من هؤلاء يحق له الحصول على الدعم المادي الحكومي. ولكن قد يتمكن الآخرون من الحصول على دفعة واحدة تسمى بدفعة الأزمة في حال كانوا يمرون بظروف صعبة جدا.
وبالرغم من أن المساعدات الحالية لا تشمل معظم هذه الفئات إلا أن هناك مجموعات ضغط تحاول تغيير هذا الواقع ومن أبرزها المجلس الفيدرالي للجاليات الاثنية في استراليا الذي بعث برسالة إلى رئيس الوزراء سكوت موريون يطلب فيها أن يتم توسيع حزمة المساعدات لتشمل بعض أصحاب التأشيرات المؤقتة الذين تركتهم أزمة كورونا دون أي دعم. وكان موريسون قد أشار في وقت سابق أن الحكومة تدرس تقديم المساعدة لهذه الفئات بالتحديد.
نصيحة الحكومة الرسمية حتى الآن لأصحاب التأشيرات المؤقتة
– يجب على الشخص أن يتقدم على تأشيرة جديدة قبل انتهاء تأشيرته الحالية
– سيتم إعطاء الأشخاص مدة اضافية للتقدم على تأشيرات جديدة بعد رفع تدابير حظر السفر
– يمكن أن يكون هناك استثناءات سيتم درسها بشكل منفصل وهنا ينصح الشخص باللجوء إلى استشارة محامي هجرة
– إذا كنت حالياً تحمل تأشيرة ستنتهي مدتها وأنت لا تزال خارج أستراليا عليك التقدم بتأشيرة جديدة
– يمكن لأصحاب الإقامة الدائمة الموجودين في الخارج العودة إلى أستراليا ولكن سيتطلب منهم الخضوع فور وصولهم للعزل الالزامي في أحد الفنادق أو المقرات التي تختارها الحكومة وذلك لمدة 14 يوماً
التأشيرات المؤهلة للحصول على الدعم الحكومي
– أصحاب الإقامة الدائمة من طلاب وعمال: يستطيع معظم هؤلاء الحصول على حزمات الدعم الحكومي في حال توفرت فيهم الشروط التي أعلنت عنها الحكومة الفيدرالية.
– تأشيرة الزيارة: حصول أصحابها على الدعم المادي من قبل الحكومة ليس مضموناً. وينصح هؤلاء بطلب الدعم القنصلي أو التواصل مع سفارات بلدانهم في حال رغبتهم بمغادرة أستراليا
– تأشيرات الدراسة أو التدريب: لا دعم حكومي حتى الساعة. ومن الأفضل أن يلجأ هؤلاء إلى المؤسسات التعليمية والمعاهد التي يدرسون فيها لطلب الدعم.
وتجدر الإشارة هنا إلى أن القانون لا يسمح عادة لهؤلاء بالعمل لأكثر من 20 ساعة في الأسبوع إلا أن السعي إلى تلبية حاجة القطاع الصحي والسوبرماركات لمزيد من الموظفين دفع الحكومة إلى السماح للطلاب الأجانب بتمديد ساعات عملهم حتى انتهاء الأزمة
– تأشيرات الشريك وتأشيرة العائلة: من المحتمل أن يستطيع أصحاب هذه التأشيرات الحصول على الدعم الحكومي. وهم مخولون للحصول على الرعاية الصحية بما أنهم يحصلون على خدمة الميديكير. وبما أن الشروط قد تختلف تبعًا لظروف الشريك من الأفضل أن يستشير الشخص محامي متخصص بشؤون الهجرة.
– تأشيرات العمال المهرة: لا مساعدات حكومية حتى الساعة. ولكن قد يكون هناك بعض الاستثناءات في ظل استمرار المطالبات بأن تشمل المساعدات الحكومة هؤلاء. النصيحة الأفضل هنا هي التواصل مع محامي متخصص بشؤون الهجرة.
– أصحاب تأشيرات اللجوء والتأشيرات الانسانية: فقط من يملك الإقامة الدائمة من هؤلاء يحق له الحصول على الدعم المادي الحكومي. ولكن قد يتمكن الآخرون من الحصول على دفعة واحدة تسمى بدفعة الأزمة في حال كانوا يمرون بظروف صعبة جدا.
وبالرغم من أن المساعدات الحالية لا تشمل معظم هذه الفئات إلا أن هناك مجموعات ضغط تحاول تغيير هذا الواقع ومن أبرزها المجلس الفيدرالي للجاليات الاثنية في استراليا الذي بعث برسالة إلى رئيس الوزراء سكوت موريون يطلب فيها أن يتم توسيع حزمة المساعدات لتشمل بعض أصحاب التأشيرات المؤقتة الذين تركتهم أزمة كورونا دون أي دعم. وكان موريسون قد أشار في وقت سابق أن الحكومة تدرس تقديم المساعدة لهذه الفئات بالتحديد.
نصيحة الحكومة الرسمية حتى الآن لأصحاب التأشيرات المؤقتة
– يجب على الشخص أن يتقدم على تأشيرة جديدة قبل انتهاء تأشيرته الحالية
– سيتم إعطاء الأشخاص مدة اضافية للتقدم على تأشيرات جديدة بعد رفع تدابير حظر السفر
– يمكن أن يكون هناك استثناءات سيتم درسها بشكل منفصل وهنا ينصح الشخص باللجوء إلى استشارة محامي هجرة
– إذا كنت حالياً تحمل تأشيرة ستنتهي مدتها وأنت لا تزال خارج أستراليا عليك التقدم بتأشيرة جديدة
– يمكن لأصحاب الإقامة الدائمة الموجودين في الخارج العودة إلى أستراليا ولكن سيتطلب منهم الخضوع فور وصولهم للعزل الالزامي في أحد الفنادق أو المقرات التي تختارها الحكومة وذلك لمدة 14 يوماً
التأشيرات المؤهلة للحصول على الدعم الحكومي
– أصحاب الإقامة الدائمة من طلاب وعمال: يستطيع معظم هؤلاء الحصول على حزمات الدعم الحكومي في حال توفرت فيهم الشروط التي أعلنت عنها الحكومة الفيدرالية.
– تأشيرة الزيارة: حصول أصحابها على الدعم المادي من قبل الحكومة ليس مضموناً. وينصح هؤلاء بطلب الدعم القنصلي أو التواصل مع سفارات بلدانهم في حال رغبتهم بمغادرة أستراليا
– تأشيرات الدراسة أو التدريب: لا دعم حكومي حتى الساعة. ومن الأفضل أن يلجأ هؤلاء إلى المؤسسات التعليمية والمعاهد التي يدرسون فيها لطلب الدعم.
وتجدر الإشارة هنا إلى أن القانون لا يسمح عادة لهؤلاء بالعمل لأكثر من 20 ساعة في الأسبوع إلا أن السعي إلى تلبية حاجة القطاع الصحي والسوبرماركات لمزيد من الموظفين دفع الحكومة إلى السماح للطلاب الأجانب بتمديد ساعات عملهم حتى انتهاء الأزمة
– تأشيرات الشريك وتأشيرة العائلة: من المحتمل أن يستطيع أصحاب هذه التأشيرات الحصول على الدعم الحكومي. وهم مخولون للحصول على الرعاية الصحية بما أنهم يحصلون على خدمة الميديكير. وبما أن الشروط قد تختلف تبعًا لظروف الشريك من الأفضل أن يستشير الشخص محامي متخصص بشؤون الهجرة.
– تأشيرات العمال المهرة: لا مساعدات حكومية حتى الساعة. ولكن قد يكون هناك بعض الاستثناءات في ظل استمرار المطالبات بأن تشمل المساعدات الحكومة هؤلاء. النصيحة الأفضل هنا هي التواصل مع محامي متخصص بشؤون الهجرة.
– أصحاب تأشيرات اللجوء والتأشيرات الانسانية: فقط من يملك الإقامة الدائمة من هؤلاء يحق له الحصول على الدعم المادي الحكومي. ولكن قد يتمكن الآخرون من الحصول على دفعة واحدة تسمى بدفعة الأزمة في حال كانوا يمرون بظروف صعبة جدا.
وبالرغم من أن المساعدات الحالية لا تشمل معظم هذه الفئات إلا أن هناك مجموعات ضغط تحاول تغيير هذا الواقع ومن أبرزها المجلس الفيدرالي للجاليات الاثنية في استراليا الذي بعث برسالة إلى رئيس الوزراء سكوت موريون يطلب فيها أن يتم توسيع حزمة المساعدات لتشمل بعض أصحاب التأشيرات المؤقتة الذين تركتهم أزمة كورونا دون أي دعم. وكان موريسون قد أشار في وقت سابق أن الحكومة تدرس تقديم المساعدة لهذه الفئات بالتحديد.
نصيحة الحكومة الرسمية حتى الآن لأصحاب التأشيرات المؤقتة
– يجب على الشخص أن يتقدم على تأشيرة جديدة قبل انتهاء تأشيرته الحالية
– سيتم إعطاء الأشخاص مدة اضافية للتقدم على تأشيرات جديدة بعد رفع تدابير حظر السفر
– يمكن أن يكون هناك استثناءات سيتم درسها بشكل منفصل وهنا ينصح الشخص باللجوء إلى استشارة محامي هجرة
– إذا كنت حالياً تحمل تأشيرة ستنتهي مدتها وأنت لا تزال خارج أستراليا عليك التقدم بتأشيرة جديدة
– يمكن لأصحاب الإقامة الدائمة الموجودين في الخارج العودة إلى أستراليا ولكن سيتطلب منهم الخضوع فور وصولهم للعزل الالزامي في أحد الفنادق أو المقرات التي تختارها الحكومة وذلك لمدة 14 يوماً