دعت الجمعية الكندية التركية إلى تغيير الطريقة التي تنشر بها كندا طواقم الإنقاذ في حالات الكوارث الدولية بعد أن تم نشر فريق واحد فقط في تركيا اثر زلزال الأسبوع الماضي.
في نفس الصدد، قال سينا كوتلواي ، المتحدث باسم المجموعة ، إن الأعضاء شعروا بخيبة أمل لأن فريق Burnaby Urban Search and Rescue من بريتش كولومبيا ، والذي تم نشره الأسبوع الماضي ، سيظل الطاقم الكندي الوحيد في منطقة الزلزال. و يأتي ذلك بعد أن قالت قنصلية فانكوفر إن الموعد النهائي لمشاركة الأطقم الآخرين قد انتهى.
و اضاف كوتلواي في مقابلة يوم الأحد :”بسبب بعض الإجراءات الشكلية أو بعض المسائل اللوجستية ، لم يتمكنوا من القيام بذلك” ، في إشارة إلى عمليات نشر فرق البحث المنسقة اتحاديًا.
و احتل طاقم البحث في برنابي عناوين الصحف يوم الجمعة بعد أن أظهرت لقطات من قناة سي بي سي أعضاء يتم شكرهم و احتضانهم من قبل زملاء اتراك في مكان الحادث ، بعد لحظات من نقل امرأة مغطاة بالغبار إلى سيارة إسعاف في مدينة أديامان بعد انتشالها من تحت الأنقاض.
كما قال الطاقم الكندي في منشور على فيسبوك يوم السبت إنه لا يزال على عين المكان في جنوب شرق المدينة بحثًا عن “ضحايا آخرين لا يزالون محاصرين في منازل منهارة”.
كذلك قال Kutluay إن المجتمع التركي الكندي ممتن جدًا للفريق على عملهم ، مشيرًا إلى أنه يوضح فوائد عملية مبسطة تسمح لمزيد من الأطقم بالانتشار بعد وقوع كارثة.
ولم تعط السلطات الفيدرالية الكندية الضوء الأخضر الرسمي لأي فرق إنقاذ بعد زلزال يوم الاثنين الذي أودى بحياة عدة آلاف ، لكنها أرسلت فريق تقييم وخصصت 10 ملايين دولار لجهود الإغاثة.
وقالت جلوبال أفيرز كندا في بيان يوم السبت: “ستساعد هذه المساهمة في دعم الخدمات الطبية الطارئة وتوفير المأوى والغذاء والمواد الأساسية الأخرى”، مضيفة إن كندا ستقدم أيضًا تبرعًا يصل إلى 10 ملايين دولار للصليب الأحمر الكندي لتركيا وسوريا حتى 22 فبراير.
