في اجتماعه الموافق ١١ فبراير ٢٠٢٣ بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك، وفي حضور رؤساء الكنائس المصرية وقيادتها، يؤكد المجلس على تضامنه الوثيق مع إخواتنا في سوريا وتركيا الذين يعيشون نكبة كبيرة، نتيجة للزلازل المريعة التي دمرت مدنًا كثيرة، وازهقت أرواحًا عديدة.
وجاء في نص البيان:
إن مجلس كنائس مصر يصلي من أجل أسر الضحايا ومن أجل المصابين، والذين فقدوا كل ما يملكون وصاروا بلا مسكن ولا مأوي، يصارعون ظروفًا قاسية ومناخًا بالغ الصعوبة.
وأضاف البيان: إننا نشاطرهم مشاعر المحبة والدفء والعناية راجين أن يرفع الرب عنهم ثقل هذه الازمة وأن يوفق كافة المؤسسات الخيرية في القيام بدورها وتقديم كافة المساعدات الانسانية.
وتابع: كما نصلي أن يرفع الرب كافة الآلام والمعاناه التي يقاسيها البشر في كل مكان من العالم، إنه الخالق القدير والمخلص المحب.
وأختتم البيان: نصلي من أجل بلادنا الحبيبة مصر لكي تجتاز الازمة الاقتصادية الحادثة واثقين أن يد الله تحفظ شعبنا العظيم مقدمين خدمة مجلس كنائس مصر لخير مجتمعنا المصري دائمًا.
