الرئيسيةأخبار الكنيسةالبابا ثيودروس ينهي زيارته إلى الفاتيكان ويلتقي بالسفير المصري هناك

البابا ثيودروس ينهي زيارته إلى الفاتيكان ويلتقي بالسفير المصري هناك



عقد صاحب الغبطة البابا ثيودورس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا، لكنيسة الروم الأرثوذكس لقاء لقاء رسمي مع السيد محمود علي طلعت ، سفير مصر لدى الكرسي الرسولي.
خلال اللقاء عبر سيادة السفير عن سعادته بزيارة غبطته الذي تربطه به صداقة شخصية منذ سنوات عمله كدبلوماسي في كينيا، مؤكد له دعم الدولة المصرية الكامل في العمل متعدد الأوجه لبطريركية الإسكندرية للروم الأرثوذكس.

وحضر اللقاء المطران بول ريتشارد غالاغر، أمين الكرسي الرسولي لشؤون العلاقات مع الدول والمنظمات الدولية وأشخاص آخرين.
تبع ذلك حدث رسمي لجماعة القديس إيجيديو في جميع أنحاء العالم تكريما لبطولة الكنيسة المركزية في روما.
خاطب السيد/ أندريا ريكاردي مؤسس الجماعة والسيد/ ماركو إمباجليازو الوزير الأسبق ورئيسها صاحب الغبطة، حيث أكد على أهمية زيارة رئيس أساقفة الإسكندرية وبابها وبطريركها إلى مقر أسقف روما المشيخية.

علاوة على ذلك، أوضحوا أنهم في روما طوروا تاريخيًا المساهمة الحاسمة للاهوت السكندري في تكوين التعليم العقائدي للكنيسة تحت السماء، وأشادوا بالنشاط التبشيري الحديث للبطريركية التاريخية باعتباره التطبيق العملي لمبادئ الإيمان في القارة الأفريقية.

في خطابه شدد البابا ثيودروس على ضرورة تكثيف النضال المشترك لصالح إخواننا من بني البشر بغض النظر عن الانقسامات العرقية أو العرقية أو اللغوية أو الدينية، قائلاً: “”… محاربة كل تعسف عدواني وعنيف يقود الإنسان إلى الفقر، والحاجة الماسة إل استبدال الانطواء بحركة الحب تجاه الآخر، الذي هو في الواقع الأخ الأصغر، والتغلب على انعدام الأمن الروحي الرهابي من أي تزوير أو تهديد أو تدهور مزعوم لإيماننا، والإعلان الشجاع عن اليقين الراسخ لإيمان آبائنا، الذي يمنحنا بهجة وقوة المحادثة الصادقة مع كل أخ من حولنا دون تحفظات أو ادعاء أو نوبات تفوق روحي متمركزة حول الذات على الآخرين.

بذلك يصبح الإنسان كصورة حية لله، يستحق كل تكريم وخدمة واحترام، وسببًا إضافيًا للتقديس الشخصي وليس جحيمًا شخصيًا (كما قال جان بول سارتر)”.
تلا ذلك لقاء إحتفالي غادر بعده بابا وبطريرك الإسكندرية ثيودوروس والوفد المرافق له إلى مصر.

Most Popular

Recent Comments