بدأت بريطانيا، الثلاثاء، حملتها للتطعيم الجماعي ضد فيروس كورونا المستجد، اعتمادا على اللقاح الذي أنتجته شركتا «فايزر» الأميركية و»بيونتك» الألمانية، لتصبح أول دولة في العالم تقدم على هذه الخطوة.
وحسب شبكة «سكاي نيوز» البريطانية، فإن الحكومة وضعت قائمة أولويات للفئات التي ستحصل على اللقاح أولا، وعلى رأسها نزلاء دور رعاية المسنين.
وأعلنت اللجنة الحكومية المشتركة للتطعيم في بريطانيا قائمة أولوياتها للمرحلة الأولى من إطلاق اللقاح، التي جاءت كما يلي:
1 – المقيمون في دار رعاية كبار السن والقائمون على رعايتهم.
2 – كل من بلغ 80 سنة فأكثر، وعمال الرعاية الصحية والاجتماعية ممن يعملون في الخطوط الأمامية.
3 – كل من بلغ 75 سنة فأكثر.
4 – كل من بلغ 70 سنة فأكثر، والمرضى المعرضون للخطر للغاية.
5 – كل من بلغ 65 سنة فأكثر.
6 – كل الأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و64 عاما، ويعانون ظروفا صحية مزمنة تجعلهم أكثر عرضة للإصابة بأمراض خطيرة أو الوفاة.
7 – كل من بلغ 60 سنة فأكثر.
8 – كل من بلغ 55 سنة فأكثر.
9- كل من بلغ 50 سنة فأكثر.
كما ذكرت اللجنة أن هناك مجموعتين لن تحصل على اللقاح، هما النساء الحوامل ومعظم الأطفال تحت سن 16 عاما.
وذكرت اللجنة الحكومية المشتركة للتطعيم أنه «لا ينصح للنساء الحوامل أو اللاتي يخططن للحمل خلال 3 أشهر بالحصول على التطعيم، لعدم وجود بيانات عن سلامته تجاههن».
كما قالت اللجنة إن اللقاح لن يكون متاحا بشكل عام للأطفال لأن معظمهم سيصابون بعدوى خفيفة من دون أعراض، وبالتالي لا يحتاجون للقاح، لكنه سيعطى للصغار المصابين بأمراض خطيرة.
ورغم ذلك، حذر الرئيس التنفيذي لهيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا السير سيمون ستيفنز، من وجود صعوبات لإيصال اللقاح لمحتاجيه، حيث «يجب تخزينه في حرارة منخفضة (-70 درجة مئوية)، كما أنه لا يمكن نقله إلا مرات قليلة، فضلا عن أن حجم العبوات يعني أنه لا يمكن تقسيمها بأمان في هذه المرحلة، وبالتالي لا يمكن تسليمها إلى الأطباء والصيادلة من خلال قنوات التوزيع المعتادة».
وأشار ستيفنز إلى أن دور الرعاية سيكون لها النصيب الأكبر من التطعيم، ومع توفر المزيد من الجرعات سيتم إعطاؤه للفئات الأخرى المعرضة للخطر.
ومن المتوقع أن يتم تطعيم الجزء الأكبر من السكان المعرضين للخطر بين شهري يناير وأبريل المقبلين.
وأظهرت الدراسات أن لقاح «فايزر» و»بيونتك» فعال بنسبة 95 بالمئة ويعمل مع جميع الفئات العمرية، ورغم الحاجة إلى جرعتين للحصول على الفائدة الكاملة منه، فهناك دليل على الحماية الجزئية من المرض بعد 12 يوما من الجرعة الأولى.
ووفقا للبروفيسور السير منير بير محمد، فإن الأشخاص الذين يتلقون جرعتين من اللقاح سيصبحون محصنين تماما بعد 7 أيام من الجرعة الثانية.