الرئيسيةكندا اليومفي وينيبيغ، الفرنسيون مبتهجون ومشجعو ’’أسود الأطلس‘‘ فخورون

في وينيبيغ، الفرنسيون مبتهجون ومشجعو ’’أسود الأطلس‘‘ فخورون



جرت المواجهة أمس بين منتخب فرنسا ومنتخب المغرب في بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر للفوز بالنهائي.تمت متابعة المباراة الحاسمة بين فرنسا والمغرب عن كثب في مقاطعة مانيتوبا في المجتمع الفرنكوفوني. وفي نهاية المباراة، كان الفرنسيون مبتهجين بينما امتلأت قلوب المغاربة بالفخر.
انتصرت فرنسا بنتيجة 2/صفر بعد 90 دقيقة على بداية المباراة، مما أتاح لحظات من العرق البارد للمشجعين من أصل فرنسي وللمشجعين من أصل مغربي على حد سواء.
يقول المشجع من أصل فرنسي ليونيل ديرويفر، الذي التقاه مراسل هيئة الإذاعة الكندية (نافذة جديدة) في مطعم ’’كير بريز‘‘ في وسط مدينة وينيبيغ: ’’ كانت المباراة حامية جدا، وقد شعرت بأن حرارتي ارتفعت إلى 800 درجة. أنا أفضل الآن، وسأخلد إلى النوم قرير العين هذه الليلة. ولكن خلال النهائي يوم الأحد المقبل، ستعود بلا شك إلي هذه الحالة‘‘.
ستكون فرنسا على موعد مع الأرجنتين ونجمها الكبير ليونيل ميسي.
من جهته، أعرب المالك الشريك للمطعم إيفونيك لو لوريك عن سروره بحماس المشجعين وتوّقع أن يمتلأ مطعمه من جديد بالحشود المشجعة الأحد المقبل.
’’سنشهد احتداما في التنافس بين الفريقين‘‘، كما يتوقع المتحدث. ويضيف قائلا:’’التحدي صعب وأملي أن تخرج فرنسا منتصرة، ولكن الأرجنتين تخيفني‘‘.
شعور من الفخر اجتاح المشجعين من أصل مغربي الذين شاهدوا في ’’مقهى يايا‘‘ مباراة نصف النهائي بين فرنسا و’’أسود الأطلس‘‘.الصورة: Radio-Canada / Radjaa Abdelsadokفي ’’مقهى يايا‘‘ تابع المباراة مشجعو المغربفي مقهى آخر في المدينة (Yaya Café) تجمع حوالي 20 شخصًا لدعم منتخب المغرب.
عبرّ المشجعون عن تحقق حلمهم برؤية منتخب المغرب يصل إلى النهائي. علما أنها المرة الأولى التي يصل فيها فريق أفريقي إلى نصف نهائي المونديال.
وقالوا إنهم فخورون بمسيرة فريقهم، والتي توقعها قلة من الناس.
يقول الكندي المغربي يوسف لحبوت: ’’اليوم نحن نمضي قدمًا، نحن فخورون كمغاربة، كأفارقة، المغرب الآن جزء من التاريخ، يحفر ذلك لأجيال قادمة، ونحن مسرورون جدا‘‘.
من جهته، تمكن التلميذ إسماعيل آيت عواد في إحدى غرف مدرسته من مشاهدة المباراة في إحدى القاعات في مدرسته مع زملائه في الفصل.
يقول هذا التلميذ: ’’أنا فخور بالمغرب، لقد صنع ’’أسود الأطلس‘‘ التاريخ ، لكنني حزين أيضا، سنفوز في المرة القادمة، إذا كانت هناك مرة قادمة‘‘، كما يأمل المتحدث.
تجدر الإشارة إلى أن المباراة استقطبت أيضا مشجعين من عدة أصول عربية ومن كافة الأعمار. وقد أتى لمشاهدة المباراة وافدون جدد من أصل فلسطيني.
يقول أسامة آية: ’’أنا فخور بالمنتخب المغربي فهو يمثل كل الدول العربية والمسلمين‘‘.
ويواجه المغرب، بعد غد السبت، منتخب كرواتيا وتحدد هذه المباراة البلد الذي سيحتل المركز الثالث ويصل إلى منصة التتويج في مونديال كرة القدم الذي أقيم لأول مرة بين شهر تشرين الثاني/ نوفمبر وشهر كانون الأول/ ديسمبر.
(المصدر: هيئة الإذاعة الكندية، إعداد وترجمة كوليت ضرغام)

Most Popular

Recent Comments