انتخاب إليزابيث ماي لقيادة حزب الخضر …ولكن بشكل مشترك

– تم اختيار إليزابيث ماي لتكون زعيمة حزب الخضر مرة أخرى، ولكنها لن تكون بمفردها وستقود الحزب بشكل مشترك مع جوناثان بيدنولت.

وكانت إليزابيث ماي ، عضوة البرلمان منذ فترة طويلة في بريتش كولومبيا، وقادت الحزب في الفترة من 2006 إلى 2019.

وقامت ماي بحملة لقيادة مشتركة مع جوناثان بيدنولت ، وهو خبير يبلغ من العمر 32 عامًا، قام بالتحقيق في الانتهاكات بمناطق الحرب بما في ذلك أفغانستان.

وأوضحت ماي إن الاثنين سيسعيان إلى تعديل دستور الحزب للسماح بنموذج القيادة المشتركة الرسمي.

قالت ماي في خطاب فوزها مساء السبت ، بعد إصرار المرشحين الآخرين ، وليس بيدنولت فقط ، على الانضمام إلى المنصة: “هذا يعني نموذجًا مختلفًا للقيادة يؤكد أن الخضر يفعلون الأشياء بشكل مختلف”.

وتابعت: “ليس لدينا قائد من أعلى إلى أسفل أو رئيس يخبر الناس بما يجب أن يقولوه أو إلى أين نذهب أو كيف يصوتون”.

وسلطت ماي ، 68 عامًا ، الضوء على تجربتها طوال حملة القيادة ، قائلة إنها تركت الأمور في حالة ممتازة عندما استقالت بعد الانتخابات الفيدرالية لعام 2019.

في تلك الانتخابات ، تم انتخاب ثلاثة أعضاء في البرلمان وحصل المرشحون من حزب الخضر على 6.5 في المائة من الأصوات الشعبية ، على الرغم من أنها لا تزال غير كافية للوصول إلى وضع الحزب الرسمي في مجلس العموم.

في انتخابات عام 2021 ، التي أجريت عندما وصلت الفترة المضطربة للزعيم السابق آنامي بول إلى مستويات جديدة بالفعل ، انخفض الدعم إلى 2.3 في المائة من الأصوات الشعبية؛ حيث احتفظت ماي بمقعدها وانتُخب مايك موريس في أونتاريو.