اقترحت حكومة فورد هذا الأسبوع تغييرات شاملة في لوائح الإسكان والتخطيط لمحاولة تسريع تطوير الإسكان ، لكن بعض المقترحات أثارت مخاوف من أن الحكومة تتحرك نحو حماية البيئة المحيطة بالتنمية. و يتضمن التشريع المقترح تغييرات على 36 هيئة حماية بالمقاطعة ، والتي تدير حاليًا المخاوف البيئية حول التطورات المستقبلية. و لن يكونوا قادرين على النظر في عوامل مثل التلوث والحفاظ على الأرض عند تقييم الاقتراح ،حيث تريد المقاطعة أيضًا النظر في بناء منازل على بعض الأراضي المحمية التي تمتلكها. كذلك، قال شرينر للصحفيين :”تضييق نطاق سلطات الحفظ يعرض ممتلكات الناس للخطر . خلاصة القول ، لا ينبغي أن نبني منازل في السهول الفيضية. أعني ، انظروا إلى ما يحدث في الشرق ، كندا الأطلسية الآن. انظروا إلى ما كان يحدث في كولومبيا البريطانية ، مع فقدان الناس للممتلكات. تم إدخال قواعد سلطة الحفظ لسبب ما ، ويؤدي تقويض هذه الحماية إلى تعريض منازل الناس للخطر “. و في يوم الجمعة ، أصدر مجلس هيئة الحفاظ على البيئة في تورنتو قرارًا يطالب المقاطعة رسميًا بإلغاء أجزاء مشروع القانون التي تسعى إلى الحد من اختصاص سلطات الحفظ ، وتعزيز تعريفات المجاري المائية والأراضي الرطبة بدلاً من تضييقها. وقالت المنظمة: “تعتمد البلديات على تعليقاتنا في عملية التخطيط وإزالتنا من هذه العملية إلى جانب اللوائح الضعيفة سيؤدي إلى تدمير الغابات والأراضي الرطبة والجداول”، مضيفة : “إذا نجحت الحكومة في إزالة TRCA من هذه العمليات ، فإن هذا يزيد بشكل كبير من خطر اتخاذ قرارات التطوير التي تعرض حياة سكان أونتاريو وممتلكاتهم والبنية التحتية الحيوية للخطر ، بما في ذلك مقترحات الإسكان الجديدة في المناطق المعرضة للفيضانات “. ايضا، في حديثه مع CP24 يوم الأربعاء ، قال وزير الإسكان في أونتاريو ، ستيف كلارك ، إنه يقدر عمل سلطات الحفظ ، لكن يجب عليهم الالتزام بالتركيز على تغير المناخ والفيضانات. كما صرح كلارك: “نحن بحاجة إلى سلطات الحفظ لدينا للتركيز على تفويضها الأساسي ، وهو المخاطر الطبيعية والحماية من الفيضانات في ضوء تحديات تغير المناخ التي تواجه مجتمعاتنا. ونريد أن نتأكد كجزء من استشارتنا أننا نتخلص من الازدواجية فيما يتعلق بعملية (الموافقة على التطوير)، العملية طويلة و هناك العديد من الأشخاص يشاركون في عملية الحصول على مخزون الإسكان الكامل والاستمرار “.
اما سلطات الحفظ ، التي يتم تمويلها بشكل أساسي من خلال البلديات والتبرعات ، فهي المسؤولة عن إدارة مستجمعات المياه المحلية ، وكذلك النظر في مقترحات التنمية التي يمكن أن يكون لها تأثير على البيئة المحلية والموافقة عليها. بالاضافة الى ذلك، يعتبر مفهوم سلطة الحفظ فريدًا في أونتاريو، حيث بدأت المنظمات في تشكيلها في الأربعينيات من القرن الماضي وبعد أن قتل إعصار هازل 81 شخصًا في أونتاريو في عام 1954 ، منحت المقاطعة سلطات الحفظ سلطة الحصول على الأراضي لأغراض الترفيه والحفظ وتنظيم تلك الأرض من أجل سلامة المجتمع.
