الرئيسيةكندا اليوم وجهات سياحية عربية في المعرض الدولي للسياحة والأسفار في مونتريال

[تقرير] وجهات سياحية عربية في المعرض الدولي للسياحة والأسفار في مونتريال



عاد المعرض الدولي للسياحة والأسفار في مونتريال (Le Salon International Tourisme Voyages) بعد انقطاع دام عامين بسبب جائحة كوفيد-19 وعادت معه العروض التي تجاوزت هذا العام المائة وجهة سياحية عبر العالم من بينها دول عربية.
ويمكن للزوار الحصول معلومات للسفر إلى مصر والأردن والمغرب وتونس والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان والكويت.
وخلال لقاء مع الصحافة نًظِّم في بداية الصالون، أوضح سيباستيان فوريه، الرئيس التنفيذي لوكالة الأسفار ’’فواياج تراديتور‘‘ (Voyages Traditour) أن نشاط شركته ’’عاد إلى 60٪ من نشاطها قبل الجائحة على غرار ما يحدث مع قطاع الطيران..‘‘
مصروأضاف أن الوجهات السياحية التي يطلبها عملاؤه حاليّاً ويزداد عليها الطلب هي إيطاليا وبيرو وتركيا وتايلاند وفيتنام واليونان وإنكلترا وكذلك مصر.
أصبحت مصر تتمتع بشعبية كبيرة بعد فترة من الإغلاق بسبب الربيع العربي. لعدة سنوات، أصدرت الحكومة الكندية تحذيرات بعدم السفر إلى مصر.نقلا عن سيباستيان فوريه، الرئيس التنفيذي لوكالة الأسفار ’فواياج تراديتور‘ (Voyages Traditour)

وأضاف أنّه كوّن عدّة مجموعات من السيّاح الكيبيكيين نحو مصر في خريف 2020، لكنّه اضطرّ إلى إلغائها بسبب جائحة كوفيد-19.
تشارك نيفين نسيم في المعرض الدولي للسياحة والسفر في مونتريال مع وكالتها مياتيرا المتخصصة في الرحلات إلى الشرق الأوسط.الصورة: Radio Canada International / Samir Bendjaferوليست وكالته العارض الوحيد الذي يقدم جولات سياحية إلى مصر.
نيفين نسيم هي مؤسسة وكالة الأسفار ’مياتيرا‘ (Miaterra) ’’المتخصصة في الرحلات إلى الشرق الأوسط (مصر، الأردن وتركيا) والمغرب وتونس‘‘، كما أوضحت في مقابلة مع الدولي.
وتقول إنها طورت مفهومًا للسفر يجعل السياح أقرب إلى السكان المحليين.
نحن لا نقدم فقط جولات سياحية في المواقع التاريخية، ولكننا نقدم جولات تقرّب السياح أكثر من الناس. نقلا عن نيفين نسيم مؤسِّسة وكالة الأسفار ’مياتيرا‘ (Miaterra)
وتقول إنّها تعطي الفرصة لعملائها بالاقتراب من السكان المحليين للتعرف على طريقة عيشهم وحياتهم اليومية بالذهاب إلى الأسواق مثل السكان المحلّيين.
وبالنسبة لهذه المستشارة التربوية في جامعة مونتريال، تسمح هذه الطريقة “للسياح بقبول التعددية بشكل أفضل عندما يعودون إلى كندا.‘‘
وأوضحت أن وكالتها ’’تنظم قبل كل رحلة دورات للتعريف بالبلد الذي ستتم زيارته.‘‘
كما تقدّم دورة في اللغة العربية مدتها ساعة واحدة ’’لمساعدتهم على تعلم الكلمات الشائعة مثل التحية للمحادثة البسيطة. ثم عندما يرى السكان المحليون أن هؤلاء الزوار يتحدثون لغتهم، فإنهم يسعدون بذلك‘‘، كما أضافت نيفين نسيم.
وقبل مغادرة كندا، تنظم الوكالة زيارات للمطاعم المصرية والمغربية والتونسية وغيرها للسماح للمسافرين باكتشاف مأكولات هذه البلدان.
وهذا جزء من الأنشطة التي تُنظَّم قبل الرحلة لتعزيز الروابط بين أفراد المجموعة المسافرة وتجنّب ’’الصدمة الثقافية عند الوصول إلى الوجهة.‘‘
وتؤكد نيفين نسيم أنه بعد عودة السياح إلى كندا، “بعد أن تناولوا طعاماً تركيّاً أو مصريّاً أو تونسيّاً سيشترون منتجاتها المتوفّرة في كندا، ما يعود بالفائدة على اقتصادات هذه البلدان.‘‘
لحسن نايت وَحميد (على اليسار) وناتالي بيلانجيه الشريكان في وكالة السفر ’ اكسبريانس بربر تور’ (Expérience berbère tours) المتخصصة في الجولات السياحية في المغرب. الصورة: Radio Canada International / Samir Bendjaferالمغربكانت الوجهة المغربية حاضرة في فضاء جمع العديد من الوكالات بما في ذلك المكتب الوطني المغربي للسياحة.
ناتالي بيلانجيه و لحسن نايت وحميد شريكان في وكالة ’’اكسبريانس بربر تور‘‘ (Expérience berbère tours) المتخصصة في جولات اكتشاف الثقافة البربرية في المغرب.
ويجوب السياح القرى البربرية ويُسمح لهم بالوصول إلى السكان المحليين.
يعتقد الناس في كثير من الأحيان أن المغرب بلد مغلق ، وهذا خطأ. إن الشعب البربري في المغرب جدّ منفتح .نقلا عن ناتالي بيلانجيه مؤسِّسة وكالة ’’اكسبريانس بربر تور‘‘ (Expérience berbère tours)
وتؤكد هذه الأخيرة أن الطلب على الجولات السياحية في المغرب يزداد في كيبيك ولا يقتصر الكيبيكيون على الذهاب إلى كوبا أو المكسيك في فصل الشتاء.
’’عموماً عندما يفكّر السائح الكيبيكي في زيارة المغرب بعد أن يكون قد زار أوروبا بما فيها البرتغال. كما لو كانت البرتغال بوابة لدخول المغرب. يشترك هذان البلدان في بعض العناصر المعمارية و حتى في فن الطبخ‘‘، كما تضيف ناتاي بيلانجيه التي أطلقت هذه الجولات في عام 2019.
ويقول لحسن نايت وحميد الذي يعتني بالسياح عند وصولهم إلى المغرب مع شريك محلي إن ’’غالبية السياح الكيبيكيين يحبّون الصحراء والتجوّل على الكثبان الرملية على ظهور الجمال.‘‘
سافيو دياس (على اليسار)، مسؤول المبيعات في الولايات المتحدة وكندا للخطوط الجوية الكويتية وزميلته مينيه أوكال .الصورة: Radio Canada International / Samir Bendjaferالكويت
على الرغم من أن الكويت ليست وجهة سياحية شهيرة في كندا ، إلا أن الخطوط الجوية الكويتية كانت حاضرة في المعرض الدولي للسياحة والأسفار.
وأوضح سافيو دياس، مدير المبيعات للخطوط الجوية الكويتية في الولايات المتحدة وكندا، أن شركته تشارك للمرة الرابعة في هذا المعرض.
نحن على وشك التوصل إلى اتفاق لإطلاق رحلة مباشرة بين كندا والكويت من تورنتو. نحن موجودون في المعرض لجعل شركتنا معروفة لدى الجمهور الكندي. نقلا عن سافيو دياس ، مدير المبيعات للخطوط الجوية الكويتية في الولايات المتحدة وكندا
وتتكون الجالية الكويتية في كندا بشكل أساسي من طلاب الجامعات في هاليفاكس ومونتريال وتورنتو.
وللخطوط الجوية الكويتية رحلة يومية بين نيويورك والعاصمة الكويتية. وتشكّل هذه الرحلة خياراً للجالية الهندية والباكستانية في كندا للوصول إلى بلادهم عبر الكويت مروراً بنيويورك.
وتوفّر الخطوط الجوية الكندية رحلات مباشرة بين تورونتو ونيو دلهي.
’’يٌعتبر مطار مدينة الكويت مركز للنقل الجوي ويوفّر رحلات لـ46 وجهة عبر العالم‘‘، كما أضاف سافيو دياس، الذي يقع مكتبه في نيوجرسي في الولايات المتحدة.
سمير بن جعفر

Most Popular

Recent Comments