– أدان رئيس الوزراء جاستن ترودو اليوم الخميس، إصرار مجلس إدارة الاتحاد الكندي للهوكي على عدم الاعتراف بمزاعم واتهامات سوء السلوك الجنسي التي صنعت الحدث وسط المنظمة طيلة الأشهر الماضي، وتقديم الاستقالة في وقت يضغط الجميع عليهم لاتخاذ هذه الخطوة.
وقال ترودو وهو في طريقه لحضور اجتماع تجمع الحزب الليبرالي: “إنه أمر محير للعقل أن يستمر اتحاد الهوكي في موقفه الرافض للاعتراف، فالآباء في جميع أنحاء البلاد يفقدون الثقة أو فقدوا الثقة في لعبة الهوكي بكندا”.
وتابع ترودو : ” ليس من المستغرب أن تتساءل المنظمات الإقليمية عما إذا كانوا يريدون الاستمرار في دعم الاتحاد الكندي للهوكي والذي لا يفهم مدى خطورة الموقف الذي ساهمت في التسبب فيه”.
ويأتي هذا في وقت، مرر مجلس إدارة هوكي كيبيك اقتراحًا ليلة الثلاثاء ، يقضي بعدم تحويل أي أموال في الوقت الحالي إلى الاتحاد الكندي للهوكي، مشيرًا إلى أنه لم يعد يعتقد أنه قادرا على تغيير ثقافة الهوكي في ظل هيكلها الحالي.
وقال وزير الرياضة الفيدرالي باسكال سانت أونج، بأنه يعتقد أن قرار هوكي كيبيك “يبعث برسالة إلى القادة في المنظمة الذين يحتفظون بوظائفهم ، مفادها أن الاتحاد الوطني للهوكي ليست ملكًا لهم، ويريدون تغييرا فوريا”.
ولعدة أشهر ، كان المسؤولين في الحكومة الفيدرالية يراقبون طريقة تعامل مجلس إدارة الاتحاد الوطني للهوكي مع الاعتداءات الجنسية، ودفع تعويضات الدعاوى القضائية ، حيث دعت جميع الأطراف إلى تغيير القيادة العليا ونشر الحقائق بشكل كامل مع خطة واضحة للإصلاح.
وخلال جلسة استماع برلمانية يوم الثلاثاء ، طالب النواب بإجابات عن سبب عدم طرد رئيس الاتحاد سكوت سميث، واخفاء تفاصيل قضايا الاتهامات الخاصة بسوء السلوك الجنسي والاعتداءات.
