– يعتبر بيير بويليفر من أبرز المرشحين لزعامة حزب المحافظين في كندا، وهو يبلغ 25 عاما فقط وسرعان ما اكتسب سمعة كبيرة وشهرة بسبب أرائه الجريئة.
ويتمتع بويليفر بشعبية كبيرة بين قواعد المحافظين وعلى مر السنين جمع أحد أكبر المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي لأي سياسي كندي.
ولد بويليفر في 3 يونيو 1979، و تبناه والديه مارين ودون، وهما مدرسان من ساسكاتشوان تزوجا قبل عامين وانتقلا إلى كالجاري، ويقول بويليفر إنه ولد في كالجاري من فتاة تبلغ من العمر 16 عامًا لم تستطع تربية طفل وتوفيت مؤخرًا. لديه أخ اسمه باتريك.
ويقول بويليفري إنه عاش طفولة عادية من الطبقة الوسطى، حيث انفصل والديه عندما كان في سن المراهقة وقضى شبابه في ممارسة الرياضات التنافسية مثل كرة القدم والهوكي والمصارعة.
وبعد تخرجه من المدرسة الثانوية ، التحق بجامعة كالجاري ، حيث حصل على درجة البكالوريوس في العلاقات الدولية.
وعمل بويليفر الشاب كرئيس لنادي المحافظين في الحرم الجامعي، حيث ذهب إلى أوتاوا في عام 2002 للعمل كموظف سياسي في Stockwell Day ، ثم عضوًا في التحالف الكندي.
كما أدار لفترة وجيزة شركة استشارات سياسية مع صديق ووزير حكومة ألبرتا السابق جوناثان دينيس في أوائل العشرينات من عمره.
وبصفته عضوًا برلمانيًا منتخبًا حديثًا عن حزب المحافظين الكندي المشكل حديثًا ، دافع بويليفر عن القضايا المحلية.
وانتقد اقتراح الحكومة الليبرالية بإدخال الحضانة الوطنية، وفي عام 2005 ، صوت مع بقية أعضاء التجمع الحزبي ضد توسيع التعريف التقليدي للزواج ليشمل الزيجات المثلية.
وبعد فوز المحافظين بالسلطة في عام 2006 ، تم تعيينه كسكرتير برلماني في رئاسة مجلس الخزانة ثم بعد ذلك لرئيس الوزراء ستيفن هاربر.
وغالبًا ما كان يُستدعى للدفاع عن قرارات الحكومة، حيث تم ترشيحه لمنصب وزاري بعد فوز المحافظين بأغلبية في عام 2011 ، ليصبح وزيراً للإصلاح الديمقراطي ، مسؤولاً عن إدخال تغييرات مثيرة للجدل على قوانين الانتخابات الفيدرالية.
وأصبح وزير العمل في عام 2015 ، قبل أن يفقد المحافظون السلطة، وبصفته نائبًا عن المعارضة ، عمل بويليفر كناقد مالي للحزب ، باستثناء فترة وجيزة في عام 2021 تحت قيادة إيرين أوتول.
والتقى بويلفر زوجته أناديا في أوتاوا ، حيث كانت تعمل كموظفة سياسية، ولديهما طفلان ، فالنتينا وكروز.
